الأنبا مكاريوس أسقف المنيا يترأس لقاء زوجات الآباء الكهنة
ترأس الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا للأقباط الأرثوذكس، لقاء زوجات الآباء كهنة إيبارشية المنيا، وذلك باشتراك أكثر من تسعين من زوجات آباء كهنة الإيبارشية.
تفاصيل اللقاء
أقيم اللقاء الدوري لهن بدار المطرانية، حيث ألقى الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، كلمة عن علامة الصليب، أعقبها مناقشات حول دور زوجة الكاهن في إنجاح خدمته، وكيف أنها قدوة للأخريات، كذلك حول الحروب التي تواجهها، والمسئولية التي تقع عليها، ومن جهة أخرى عن دور الأب الكاهن تجاه زوجته وأسرته.
وحضر اللقاء القمص إفرايم عدلي، والقس مرقس سعد، والقس فيلوباتير حنا، والمكرسة ليديا المسئولة عن زوجات الآباء الكهنة وأرامل الآباء الكهنة الراحلين.
وكان قد شارك الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، مساء أمس الأول، في الحفل السنوي لأسرة القديسة فيرينا لخدمة التمريض بالإيبارشية.
وتضمن الحفل العديد من الفقرات، كما تم توزيع الهدايا التذكارية للحضور، يأتي ذلك في إطار الإيبارشية على الاهتمام بخدمة جميع فئات الوظائف بالإيبارشية والمساهمة في خدمتهم روحيا.
في سياق متصل بالإيبارشية، قام مركز خدمة إعدادي بالمنيا بإطلاق مونديال خلال إجازة الصيف بعنوان أبوغالمسيس لكل فتيان وفتيات المرحلة الإعدادية.
ويتكون المونديال من 6 مسابقات وهى الدراسية والألحان والمحفوظات والإلكترونية والبحثية والفنية، وتم التسابق خلال الشهر الجاري بكنيسة وقاعة المطرانية.
واشترك بالمونديال 250 مخدوما من 16 كنيسة، حيث كُرم المشركون والأوائل وذلك يوم السبت الماضي كما تم توزيع هدايا قيمة لهم.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، احتفالاتها باليوم الثاني بعيد الصليب 2022، بترؤس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات الإلهية بمقر مطرانياتهم.
ويقول الراحل الأنبا ياكوبوس، أسقف الزقازيق، في كتابه «رؤية كنسيّة آبائية الصليب في المسيحية»: إنه تحتفل الكنيسة بظهور الصليب في مرتين في العام الأول في 17 من شهر توت لسنة 326، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان المسيحي نذرت أن تمضى إلى أورشليم فأعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة.
وتابع أسقف الزقازيق الراحل: أما الاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من برمهات وكان على يد الإمبراطور هرقل في 628 وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس دخل أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة فرأى ضوءًا ساطعًا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب، فمد يده الأمير إليها فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه فأعلمه الأقباط أن هذه قاعدة الصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضًا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع أن يمسها إلا المسيحي. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلى بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم.