أبرزها التحنيط ومقابر الملوك.. كيف أذهلت مصر العالم بحضارتها الغامضة وأسرارها الكبرى؟
اعتبر موقع "ستريت آب" السلوفاكي، أن العهد الفرعوني في مصر تميز بتحنيط جثامين موتاهم، ولكن بسبب تعقيد العملية لم يتلقَ كافة المصريين هذه الممارسات التي اقتصرت على الحكام وكبار رجال الدولة والكهنة.
- أسرار التحنيط
وتابع الموقع أن عملية التحنيط كانت عملية طويلة جدًا، وتستمر حتى 70 يومًا، ففي البداية كان لا بد من استئصال جميع الأعضاء الداخلية، باستثناء القلب، ومع ذلك لا يتم التخلص من الأعضاء، بل يتم وضعها في حاوية خاصة أخرى ثم دفنها مع المتوفى، ولكن تظل كيفية استخراج هذه الأعضاء من الجسد بهذه الدقة من الأسرار الكبرى في الحضارة الفرعونية التي فشل العلم الحديث في التوصل إليها.
وأضاف أنه مع مرور الوقت يتعرض الجسد للجفاف، وهنا تأتي مرحلة استخدام ملح خاص على الجسد في الداخل والخارج، ثم لف الجثمان بقطعة قماش ووضعه في التابوت.
- مصر وجهة سياحية مميزة
وأكد الموقع أن التحنيط ومقابر الفراعنة يعدان من أكثر نقاط الجذب السياحي في مصر، إلا أن توافد السياح على المقابر التي يصل عمرها لأكثر من 5 آلاف عام قد يضر هذه المواقع الأثرية، وهو ما دفع مصر للعمل على الحفاظ على مواقعها الأثرية وفي الوقت نفسه الاستفادة من السياحة.
وتابع أنه في حال نجحت مصر في الكشف عن مومياء نفرتيتي، سيكون هناك توافد وإقبال مكثف من قبل الزوار للتعرف أكثر على التاريخ الفرعوني الغني والمثير.
وأضاف الموقع السلوفاكي أن العالم يترقب في شغف التعرف على شكل نفرتيتي، أجمل ملكات المملكة المصرية القديمة، والتي تحمل كافة سمات الجمال على مر العصور، وأسرار وفاتها وإخفاء اسمها وإنجازاتها من سجلات التاريخ المصري القديم، على الرغم من تواجدها في واحدة من أهم فترات حكم الفراعنة، وهي فترة إخناتون التي شهدت ازدهارا وتقدما كبيرا للمملكة المصرية، ومحاولات توحيد الإله.