الأنبا باخوم يترأس المناولة الاحتفالية لأبناء كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس بشبرا الخيمة
ترأس صباح اليوم الأحد، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء والقديس اسطفانوس بشبرا الخيمة.
وشارك في الصلاة القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة. وأجرى صاحب النّيافة حوارًا أبويًا مع الأبناء والبنات المحتفى بهم حول "أهمية سر الإفخارستيا"، مؤكدًا أن جسد ودم الرب هو الخبر الذي نحتاجه، كي نواجه واقعنا اليومي بكل ما يحتويه.
وأثنى الأب المطران على المجهودات المبذولة من قبل خدام الرعية في إعداد وتكوين مخدوميهم. وفي نهاية الذبيحة الإلهية، قام الأنبا باخوم بتوزيع الهدايا التذكارية، والتقاط الصور الختامية مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، وعائلاتهم.
في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية، ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس أمس، حفل ختام النشاط الصيفي، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
وشارك في الحفل الختامي الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية. بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية مع الأب المطران، أعقبها عدد من الفقرات المختلفة.
تضمن اليوم أيضًا الاحتفال بتخرج أبناء وبنات الصف السادس الابتدائي بخدمة التربية الدينية، المنتقلين إلى المرحلة الإعدادية، كما تم تكريم خدام وخادمات الأنشطة الصيفية بالرعية.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 . وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738 م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية».