رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى يومه العالمى.. كيف نجحت مصر فى تكثيف جهودها الدولية لنشر السلام؟

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

21 سبتمبر هو اليوم الذي توافق عليه العالم، لإحياء «السلام»، وفقاً لما أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 36/67 تعيين الاحتفال باليوم العالمي للسلام ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة.

دور مصر فى نشر السلام فى الدول العربية

وكان لمصر دور واضح تجاه نشر السلام وإعلاء القيم علي المصالح الشخصية، وأيضاً المساعدة في نشر السلام في المنطقة العربية، وكثفت العديد من جهودها الخارجية للوصول إلي حلول في هذا الشأن.

مواقف مصر الداعمة للدول العربية

ولعل كان أبرز المواقف التي دعت فيها مصر إلي السلام، هو تأكيد مصر مراراً تكراراً موقفها الداعم إلي دولة فلسطين وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مشدداً على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، والدفع نحو استئناف المفاوضات، وأيضاً موقف مصر الداعم للأشقاء الليبيين، خاصة عقب اندلاع الثورة الليبية عام 2011، بهدف الوصول إلى مسارات الحل وخفض التصعيد بين الأطراف الليبية، فضلًا عن المساعي المصرية لحشد التأييد الدولي نحو موقف إيجابي للتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية التي اتجهت نحو تحويل ليبيا إلى قاعدة عمليات.

تأكيد الرئيس السيسى مساندة كل قضايا الأمة العربية

وأكد الرئيس السيسي، في العديد من خطاباته، أن مصر، حكومة وشعبا، ستظل داعمة ومساندة لكافة قضايا الأمة العربية، وحريصة على استقرار ونماء كل شعوب المنطقة، مشيرا إلى أنه "آن الأوان لإعلاء المصالح القومية، ونبذ الخلافات، والفتن التي يستهدف مُشعلوها طمس الهوية العربية والعبث بمقدرات شعوبنا"، مؤكداً أن أرض مصر السلام والمحبة التي كانت ولا تزال بيت العرب الأول، متمنياً لكم جمعياً إقامة طيبة، ولمؤتمركم هذا التوفيق والسداد"، جاء ذلك خلال كلمته الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي.

وقال الرئيس السيسي، إن مصر لن تكف عن السعي لأي خيار يؤدى إلى التسوية الشاملة لجميع المشكلات في منطقتنا العربية، لا سيما في أرض فلسطين العربية، معربا عن أمله في أن يتحقق الرخاء والرفاهية لجميع الشعوب العربية، موضحاً أن التحديات، والمتغيرات المتلاحقة على المستوى الدولي تستدعي من "أمتنا العربية" التي تمر بتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، إعطاء العمل العربي المشترك أولوية، لتكون نموذجاً مشرفاً لحضارة عريقة قادرة على الاستمرار في بناء المستقبل، والحفاظ على التراث والماضي العريق.

السلام هو روح الأديان

كما أحيت السيدة انتصار السيسي، اليوم العالمي للسلام، قائلة:"إن السلام هو روح الأديان السماوية، ويظل هو الخيار الوحيد لتحقيق التعايش المشترك وتحقيق الطمأنينة الغائبة في العديد من المجتمعات التي دمرتها الصراعات والحروب.

وأضافت: "لذا في اليوم العالمي للسلام، والذي يحتفل به العالم اليوم، نحتاج دائما إلى إرساء ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر لبناء مجتمع آمن ومستقر ومزدهر على جميع المستويات".