الانبا نوفير يبدأ زيارة رعوية لكنيسة العذراء والأنبا كاراس بالخصوص
زار الأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وتوابعها، أمس، كنيسة السيدة العذراء و القديسين الأنبا كاراس والأنبا أبرآم بالخصوص التابعة لإيبارشية.
كما تفقد نيافته دار رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للكنيسة، وزار بعض المرضى المسنين بمنازلهم.
في سياق متصل بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، صلى الأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين، أمس ، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مار جرجس في منطقة الحرفيين بمدينة السلام.
وترأس نيافته طقس سيامة ،"٣ خدام "من أبناء الكنيسة شمامسة كاملين، وهم:عاطف عبد الملاك باسم دياكون دانيال، وسامي نجيب باسم دياكون مينا، وزاهر عبدالمسيح باسم دياكون مينا، للخدمة بالكنيسة ذاتها.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.