وزير الزراعة يكرم أفضل منتجي القمح.. ويؤكد اهتمام الرئيس بدعم تحقيق الأمن الغذائي
كرم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمستشار علاء فؤاد، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، مزارعي القمح الذين حققوا أعلى إنتاجية هذا العام، بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب والمحاسب علاء فاروق رئيس البنك الزراعي وزارة الزراعة وأكاديمية البحث العلمي، خلال الاحتفال بختام الحملة القومية للقمح وتكريم افضل المنتجين.
وأكد القصير أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولى محصول القمح أهمية كبيرة باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تحقق الأمن الغذائي، كما أن الحكومة تقدم حزمة حوافز لتشجيع الفلاحين على على زراعة محاصيل القمح مشيرا إلى قرار مجلس الوزراء بوضع سعر استرشادي لأردب القمح للموسم الجديد 1000 جنية هذا بالإضافة إلى توفير التقاوي الجيدة المعتمدة وأيضا التوسع في إنشاء الحقول الإرشادية حتى تكون نماذجا يحتذى للمزارعين.
وأضاف القصير أن الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، تعتبر من أهم البرامج التي تساهم بشكل كبير في التحسين من أجل التوسع الرأسي، بالمساهمة في استنباط أصناف جديدة من المحصول تمتاز بالانتاجية العالية، ومقاومة الامراض والتاقلم مع التغيرات المناخية المختلفة.
أكد القصير على أهمية تكثيف حملات توعية المزارعين لاتباع النظم الزراعية الحديثة، والممارسات الزراعية الجيدة، من خلال وسائل الإرشاد الزراعي المختلفة، وتأهيل المزارع الذي يتم تنفيذ الحقل الإرشادي في أرضه، بأن يكون خير مرشد للمزارعين من حوله، لافتا إلى ضرورة التوسع في عمليات إنتاج التقاوي الجيدة وتغطية كافة القرى والمحافظات، لدعم المزارعين وتحقيق أعلى انتاجية تسهم في تقليل الفجوة الغذائية وفاتورة الاستيراد.
وأشاد القصير بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ووزارة التعليم العالي والجهات المعاونة المحلية والدولية في تنفيذ أكثر من 8000 حقل ارشادي على مستوى الجمهورية.
كما وجه الشكر للمزراعين الذين يواصلون العمل لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مؤكدا أن الزراعة أصبحت من القطاعات الاستراتيجية التي تأتي في مقدمة اهتمامات الدولة نظرا لدورها في دعم الاقتصاد الوطني واستيعاب العمالة كما أنها المصدر الرئيسي للغذاء وتوفير المواد الخام لمعظم الصناعات الأخرى.
وأوضح القصير أن الرئيس السيسى أولى ملف الزراعة نهضة غير مسبوقة من خلال المشروعات القومية العملاقة مثل مشروعات الدلتا الجديدة ومستقبل مصر ويقدم كل الدعم للتوسع الرأسي من المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح.
وأشار وزير الزراعة إلى أن المراكز البحثية قدمت جهود كبيرة من أجل زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية لذا تقدم الدولة كل الدعم لاستنباط العديد من أصناف القمح.
وأوضح الوزير أن الدولة تسعى إلي التنوع فى مصادر المياه واستصلاح الأراضي لتوفير قدر كبير من الأمن الغذائي للمواطنين.
وأضاف القصير أن الحقول الإرشادية لها دور كبير في حدوث تطوير في إنتاجية وإنتاج أصناف محصنة، والدولة تقدم الدعم اللازم للمزارعين في تطوير نظم الري وتنويع مصادر المياه ،مؤكدا أن الأموال وحدها غير قادرة على توفير احتياجات الشعوب، لكن يجب علينا تطوير انماط الاستهلاك. واردف أن الدولة استطاعت في تحقيق احتياطي استراتيجي قادر لتحقيق الاكتفاء، والدولة مقبلة على استصلاح ٣ملايين فدان، بمساندة القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الدولة بفضل القيادة السياسية كان لها الفضل الكبير في تحقيق جهود استباقية ساهمت في مواجهة المشكلات وتحقيق احتياطي يكفي لشهور مقبلة.
وأوضح القصير أن الرئيس السيسى أولى ملف الزراعة نهضة غير مسبوقة من خلال المشروعات القومية العملاقة مثل مشروعات الدلتا الجديدة ومستقبل مصر ويقدم كل الدعم للتوسع الرأسي من المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح.
وتابع أن المراكز البحثية قدمت جهود كبيرة من أجل زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية لذا تقدم الدولة كل الدعم لاستنباط العديد من أصناف القمح.
وأوضح الوزير أن الدولة تسعى إلي التنوع فى مصادر المياه واستصلاح الأراضي لتوفير قدر كبير من الأمن الغذائي للمواطنين.
وأضاف القصير أن الحقول الإرشادية لها دور كبير في حدوث تطوير في إنتاجية وإنتاج أصناف محصنة، والدولة تقدم الدعم اللازم للمزارعين في تطوير نظم الري وتنويع مصادر المياه، مؤكدا أن الأموال وحدها غير قادرة على توفير احتياجات الشعوب، لكن يجب علينا تطوير انماط الاستهلاك، مردفا أن الدولة استطاعت في تحقيق احتياطي استراتيجي قادر لتحقيق الاكتفاء، والدولة مقبلة على استصلاح ٣ملايين فدان، بمساندة القوات المسلحة.
وأشار أن الدولة بفضل القيادة السياسية كان لها الفضل الكبير في تحقيق جهود استباقية ساهمت في مواجهة المشكلات وتحقيق احتياطي يكفي لشهور مقبلة.
من ناحيته، استعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، جهود المركز في مجال التوسع الرأسي لتحقيق أقصى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية خاصة وأن مصر على أعتاب تنظيم مؤتمر المناخ في شهر نوفمبر القادم.
وأشار سليمان أيضا التوسع في إنتاج التقاوى وزيادة نسبة التغطية بالتقاوي المعتمدة وتوفيرها للمزارعين بأسعار مخفضة.
كما قام الدكتور رضا محمد علي، مدير معهد المحاصيل الحقلية ورئيس الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، بتقديم عرض توضيحي لمناقشة أهم النتائج المتحصل عليها من زراعة الحقول الإرشادية لمحصول القمح.
وأضاف مدير المعهد أن حقول المزارعين الإرشادية بمحافظات جمهورية مصر العربية التي طبقت هذ النتائج قد انتهت إلى التوصيات الفنية اللازمة لتعظيم إنتاجية محصول القمح لهذا العام، وتعتبر هذه الحقول الإرشادية نموذجًا لتطبيق الخطوات اللازمة لرفع الإنتاجية أمام مزارعي القرية التابع لها الحقل الإرشادي للموسم الزراعي 2021 و2022.