تنبأ برحيله قبل أيام.. من هو الشاعر رمضان عبد العليم الذي توفي اليوم؟
توفي الشاعر رمضان عبدالعليم، اليوم، عن عمر يناهز الـ 68 عاما، بعد صراع مع المرض لسنوات.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن الشاعر الراحل:
رحيل الشاعر رمضان عبد العليم
- ولد في مدينة أرمنت بمحافظة الأقصر في عام 1954.
- صدر ديوانه الأول بعد أن تخطى عمره 40 عاما، حسب الشاعر فتحي عبد السميع.
- نشر مجموعتين شعريتين، هما: "الفاتحة للنيل"، و"مشاوير عبدالصبور".
- توقف عن نشر أعمال شعرية منذ عام 1996 حتى عام 2009.
- صدر له عام 2009 3 دواوين شعرية، "عطش الفرات"، و "الغيم الغريب"، و "الصلاة على الأسرى".
- صدرت مجموعته الشعرية السادسة عام 2021 بعنوان "التحيات للنيل".
- يعد الشاعر رمضان عبد العليم أحد قيادات التيار الناصري في محافظة الأقصر. حسب الكاتب سيد الضبع.
كانت له مكانة وشهرة في الصعيد، من خلال حضوره الأمسيات والندوات الشعرية، كان دائم الإقامة في أرمنت، بالأقصر، ولم يظهر في مناسبات كثيرة خارج الصعيد.
رحيل الشاعر رمضان عبد العليم
- في عام 2021، دخل الشاعر رمضان عبد العليم مستشفى حورس التخصصي بمركز أرمنت بالأقصر للعلاج، وأجريت له جلسة غسيل كلوي، وبعض التحاليل الطبية، وعاد لمنزله بعد استقرار حالته الصحية.
- شارك في انتخابات مجلس الشعب ضد مرشحي جماعة الإخوان.
- رُشح بعد مشاركته في ثورة 30 يونيو ليتقلد منصب محافظ الأقصر.
وصفه الشاعر فتحي عبد السميع في مقال صحفي بأنه: " واحد من أشهر شعراء العامية في الصعيد، ومن أكثرهم حضورًا في الأمسيات والمهرجانات الشعرية، وقد بني تجربته على هذا الحضور، حيث التواصل الشفاهي، بين الشاعر والجمهور، والشعور المباشر بمدى وصول رسالته، ودرجة تفاعل الناس معه".
رحيل الشاعر رمضان عبد العليم
قبل أيام من رحيله، في 8 سبتمبر 2022، كتب عبر صفحته الخاصة بموقع "فيسبوك": " للوجع بقية، فيوميا، أخرج من الموت علميا، لبقية أجل، قد يكون دقائق، ساعات، أيام، ﻷستكمل آﻻما فادحة، صارخة، حتي تفقد صوتها، سأذهب ، ولست مدينا بوجع، ولا مقصر بصبر، بل متيقننا بعظيم الرحمة والمغفرة".