تقرير أمريكى: التاريخ الفرعونى لغز كبير وغنى بالثقافة والغموض
أكد "جرين باكس" الأمريكي، أنه لطالما كان هناك لغز كبير وتفرد ثقافي غني مرتبط بمصر القديمة، حيث يجلب إغراء الأهرامات إلى الصحراء مئات وآلاف السياح وعلماء الآثار من جميع أنحاء الكوكب.
وتابع أن الكثير من هؤلاء يأملون في العثور على اكتشافات مثل تلك التي صنعها للتو كيفن كاهيل، طالب دكتوراه في جامعة بنسلفانيا، حيث عثر فريق يقوده على قبر يزيد عمره عن 3300 عام.
لغز مقبرة مصرية عمرها 3300 عام
وأضاف أن الاكتشاف المذهل الحقيقي كان هرمًا متواضعًا في بداية موقع التنقيب الذي يبلغ ارتفاعه 7 أمتار (23 قدمًا)، عثر الفريق بداخله على تابوت عليه نصوص وكتابات من كتاب الموتى، وهو عبارة عن تميمة قلب نادرة جدًا مصنوعة من اليشب الأحمر والأخضر، إلى جانب بقايا 10 إلى 12 امرأة، وثلاثة رجال وطفلين.
يعتقد كاهيل أن القبر ينتمي إلى عائلة "كاتب اسمه حورمحب" ويفترض أنه قد تكون روابط حورمحب العسكرية هي التي سمحت له برفاهية امتلاك هرم صغير خاص به.
ويقول علماء الآثار إن المقبرة الصغيرة تعرضت للنهب عدة مرات على مدى آلاف السنين مثل الكثير من المقابر الفرعونية الأخرى، لكنهم ما زالوا يقولون إنه اكتشاف مهم يمكن أن يعطينا لمحة أكثر تفصيلًا عن حياة المصريين بعد الفراعنة في ذلك الوقت.
وأشار الموقع إلى أنه مع وجود عدد أكبر من النساء في الموقع من عظام الرجال، يتكهن علماء الآثار أيضًا حول وجود تعدد للزوجات في طبقة النبلاء وأن الأمر لم يقتصر على الفراعنة الحكام فقط.
وأوضح أنه في الوقت الحالي، يتعين على العالم الانتظار لإجراء المزيد من اختبارات الكربون المشع، والتي ستكشف عن العديد من الألغاز التي تخفيها العظام في الأيام القادمة، وما هو سر هذه المقبرة الغامضة؟.