بعد التدهور المفاجئ فى صحة الملكة.. ماذا يحدث فى قصر باكنجهام؟
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على التدهور المفاجئ على الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية، بعد أن أعلن قصر باكنجهام عن أن الملكة تخضع لإشراف، حيث تسابق الأمير تشارلز وكاميلا والأمير ويليام إلى بالمورال ليكونوا معها.
كواليس التدهور الصحي للملكة إليزابيث الثانية
وقالت الصحيفة إنه تم إبلاغ أفراد أسرة الملكة المباشرين عن التدهور المفاجئ لصحتها بشكل سري، مما أدى إلى ذهاب وريثتيها الرئيسيين إلى سريرها وسط تصاعد المخاوف على صحة الملكة.
وقال متحدث باسم العائلة المالكة "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحتها وأوصوا ببقائها تحت إشراف طبي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل دقائق من البيان، تم تسليم رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس مذكرة في مجلس العموم تبلغها بالتطور، حيث كانت تكشف عن خططها للحد من فواتير الطاقة للعامين المقبلين.
وقالت تراس: "تشعر الدولة بأكملها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام قلوبنا جميعًا مع الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
وكشفت الصحيفة أن التدهور المفاجئ لصحة الملكة كان بدايته في الأمس، ما أدى إلى تأجيل اجتماع مجلس الملكة الخاص في اللحظة الأخيرة بناءً على نصيحة الأطباء، وبعد يوم حافل استقبلت خلاله بوريس جونسون وليز تراس في بالمورال، بالإضافة إلى القيام بمهام خفيفة أخرى، طُلب من الملكة البالغة من العمر 96 عامًا أن تستريح.
وكشف قصر باكنجهام اليوم أنه تم إحضار الأطباء إلى بالمورال بعد مخاوف هذا الصباح.
وأوضحت الصحيفة أنه كان من المقرر أن يعقد مجلس الملكة الخاص مساء أمس تقريبًا، حيث كان من المقرر أن تؤدي رئيسة الوزراء الجديدة اليمين بصفتها اللورد الأول للخزانة، وكان وزراء مجلس الوزراء قد أدوا اليمين في أدوارهم وجعلوا مستشارين خاصين، إن لم يكن قد تم تعيينهم بالفعل. واحد في الماضي.
وتابعت أنه بمجرد انتشار تدهور صحة الملكة، كان هناك قلق وحالة من الفوضى في مجلس العموم وقت الغذاء، حيث تم رفع المخاوف على صحة الملكة للمرة الأولى إلى رئيسة الوزراء مباشرة، حيث سلمها الورقة نظيم الزهاوي مستشار رئيسة الوزراء، وقرأتها في صمت ووضعتها جانبًا قبل أن تتغير ملامح وجهها.
وقاطعت تراس خطاب أحد النواب خلال مناقشة أزمة الطاقة، قائلة "أعلم أنني أتحدث نيابة عن مجلس النواب بأكمله عندما أقول إننا نرسل أطيب تمنياتنا إلى الملكة وأنها هي والعائلة المالكة في قلوبنا وصلواتنا في هذه اللحظة، مضيفة “إذا كان هناك أي شيء آخر، سنقوم بتحديث الأنباء حول صحتها وفقًا لذلك”.