برلماني: الأخذ برؤية مصر يكفل تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني
اعتبر المهندس حسن المير، أمين سر لجنة التضامن بمجلس النواب، إن اللقاء الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بمثابة تأكيد واضح على استمرار الدور التاريخي و المحورى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الأخذ برؤية مصر يكفل حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المير في بيان له أصدره اليوم إن أكبر دليل على ذلك التأكيد الواضح والحاسم من الرئيس السيسي خلال اللقاء على استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومشدداً على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني، والحفاظ على التهدئة، خاصةً في قطاع غزة.
وأكد أن دور مصر يحظى بتقدير واحترام كبيرين من الفلسطينيين مشيراً الى أن ذلك الأمر تجلى فى التقدير الكبير من الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية إضافة إلى إشادته بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بصفة عامة والأمم المتحدة بصفة خاصة بدوره تجاه القضية الفلسطينية مشيراً الى أن الأخذ برؤية مصر يحقق السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الاوسط ويكفل إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى استمر لعقود طويلة بسبب تخاذل المجتمع الدولي مما جعل اسرائيل تتمادى فى أعمالها العدوانية وغير الشرعية تجاه الفلسطينيين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورحب الرئيس السيسي بأخيه الرئيس محمود عباس، مؤكداً استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومشدداً سيادته على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني والحفاظ على التهدئة، خاصةً في قطاع غزة.