«نفخ وسب».. تفاصيل أزمة ندى الكامل ومظهر شاهين
تصدر اسم ندى الكامل طليقة الفنان أحمد الفيشاوي التريند، بعدما تصاعدت أزمتها مع الداعية الإسلامي مظهر شاهين، وإمام وخطيب مسجد عمر مكرم.
سبب أزمة ندى الكامل ومظهر شاهين
تبادل كلًا منهما عبر حساباتهما الشخصية المنشورات بعد أن انتقد الداعية إطلالاتها وصورها المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالتزامن مع كبر الأزمة نقدم لكم من خلال هذه السطور أزمة ندى الكامل ومظهر شاهين التي تصدرت التريند.
بدأ مظهر شاهين بالهجوم على الفنان محمد عطية بعد حديثه عن «المساكنة» على الزواج المتعارف عليه شرعًا وقانونًا، ورد عليه بمنشور بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث كتب: «كلامُك عن المُساكنة وقاحة ودعوة للبغاء ونشر الفسق والفجور في المجتمع، وافتكاساتك دي شغل (تسالي) لا تناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالميثاق الغليظ، والبنت المحترمة بنت الناس لا تقبل إلا برجل يحفظ لها كرامتها ومكانتها وحقوقها».
رد ندى الكامل على مظهر شاهين
من جانبها، ردت ندى الكامل على مظهر شاهين، قائلة: «الأرض ليس عليها سوى ثلاث رسالات سماوية فقط يشملها الإسلام وليس 4200 دين كما تزعم؛ إلا إذا اعتبرت عبادة الفئران دينًا، وهذا خبر وغباء الأرض عليها 8 مليارات إنسان، تلتهم عايشين في فيضانات وجفاف وحرب، اسكت والنبي عشان الأرض مش ناقصاك، يا ريت تمارس إنسانيتك شوية وتحترم ريحة الدم والحرب والخراب».
ورد مظهر شاهين عليها قائلا: «الحقيقة أنني حين وصلني ما قالته كدت أبكي بحرقة من غيرتها على البشرية، ورفضها الخراب والدمار كدت أفقد الوعي أمام حرصها على إنقاذ البشرية من سوء عاقبة كلماتي حين قُلت إن الأرض ليس عليها الآن سوى ثلاث رسالات سماوية يشملها الإسلام، وكيف سولت لي نفسي أن أنكر أديانًا وضعية يعتنقها أناس يعبدون البقر "السادة والمنقطة"، والنار "الملهلبة"، والفئران "الكيوت"؟ إيه اللي في كلامي غلط وأنا بدافع عن الدين، وكاد يدمر بالونات الكوكب؟ إزاي الأرض مش ناقصاني؟ مع إني وزني خفيف ومش نافخ».
وردت عليه قائلة: «عامل فيها خبير تجميل وبعدين انت بتهاجمني ولا بترفع مقاساتي، ما تتوضا كده وتستغفر ربنا وتصلي لك ركعتين.. عشان بس نكون واضحين، أنا مش بحب المساكنة ومش بأيدها عشان ما تزيطش أنت وكل واحدة.. كل واحد حر؛ اللي يتجوز يتجوز واللي يساكن يساكن ومخرجش مني أية كلمة عن الموضوع ده أصلًا وآه مش بحب المساكنة وبحب الجواز وفكرته وبأيدها».