بالتزامن مع اعتزالها.. كيف حطمت سيرينا ويليامز الحواجز في عالم الموضة؟
من أغلفة المجلات اللامعة إلى الأساليب التي تحدد الأجيال في الملاعب، أخذت سيرينا ويليامز انحناءة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة يوم الجمعة، وقررت الاعتزال وأصبحت حديث الصحف خلال اليومين الماضيين، بعد أن أعادت كتابة كتاب اللعب للرياضيات أثناء بناء إمبراطورية خاصة بها.
قدمت ملكة كوينز ذات المنافسة الشرسة أداء شجاعا في ما يُتوقع على نطاق واسع أن تكون بطولتها النهائية، حيث خسرت في الجولة الثالثة 7-5 و6-7 (4) 6-1 أمام أجلا تومليانوفيتش، مع إرثها كظاهرة ثقافية بحزم في مكانه.
وقالت كاتي أبيل المحرر التنفيذي لصحيفة فوتوير نيوز لرويترز: "لطالما كان الأسلوب والرياضة متشابكان بشكل وثيق، لكن لم يتبن أي رياضي قوة الموضة مثل سيرينا وليامز"، فعلى سبيل المثال شاركت في منافسة مشهورة في فلاشينج ميدوز بتنورة من الدنيم في عام 2004 عندما كانت ترتدي بذلة سوداء للحفاظ على استمرار الدورة الدموية بعد الإصابة بجلطات دموية في الأيام التي أعقبت الولادة.
جلبت سيرينا وشقيقتها فينوس الأسلوب الأسود إلى الرياضة ذات الأغلبية الساحقة من البيض عندما ذهبوا إلى الملعب لأول مرة كمحترفين في التسعينيات، وواجهوا انتقادات لارتدائهم الضفائر المزينة بالخرز في المنافسة.
ارتدت ويليامز هذا الأسلوب عندما فازت بافتتاحها في البطولات الأربع الكبرى في نيويورك، وظهرت ابنتها أيضا بضفائر متطابقة في المدرجات، وأحدثن هذا العام ضجة كبيرة على الفور، ومنذ اللحظة التي صعدت فيها سيرينا وشقيقتها فينوس إلى الملعب بضفائرهما المميزة، كانا قدوة للنساء السود والرياضيات الطموحات في كل مكان.
بينما انتهت مسيرتها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، بدأت عملها في نيويورك لتوها، مع عرض مجموعة "Glam Slam" للمظهر الجديد من علامتها التجارية S by Serena المخطط لها في 12 سبتمبر بالتزامن مع أسبوع الموضة في نيويورك.
ربما تكون ويليامز قد اعتزلت التنس، لكنني أعتقد أن تأثيرها على الموضة بدأ للتو، فبدون جدول تدريبها المرهق، سيكون لديها المزيد من الوقت والطاقة للتركيز على هذه الفئة.