ختام مسابقات لجنة الألحان بالمهرجان الإيبارشي بالكنيسة الكاثوليكية
أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، عن ختام فعاليات مسابقة لجنة الألحان بالمهرجان الإيبارشي «الشركة مسيرة إيبارشيتنا»، لعدد من كنائس القاهرة، وذلك بكنيسة عذراء السجود بشبرا.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية الأنبا باخوم، في بيان له، أن الفعاليات الختامية جاءت بمشاركة الأب يونان شحاتة، مسؤول لجنة المهرجان بالإيبارشية البطريركية، الأب جورج جميل، والأخ رفيق خيري، مسؤولي اللجنة، كما تضمن اليوم الختامي تلاوة عدد من الألحان الكنسية، من مختلف المراحل العمرية، بكنائس القاهرة، شكر الأب يونان شحاتة جميع الخدام، والمسؤولين، ولجنة التحكيم، لمجهوداتهم المبذولة في قيادة لجنة الألحان.
ويأتي ذلك تزامنًا مع ختام الفعاليات، التي احتفلت الكنيسة خلالها بذكرى القديس البابا غريغوريوس الكبير معلم الكنيسة، الذي ولد هذا البابا، في روما حوالي سنة 540م، من عائلة تعمل في الحياة السياسية، وبعد وفاة والده انتخب حاكماً للمدينة، وهو في الثلاثين من عمره، فأظهر، أثناء توليه هذا المنصب، بأنه إداري ممتاز.
واستقال غريغوريوس الكبير من الوظيفة بعد فترة قصيرة، وأنشأ ديراً للرهبان البندكتيين في قصره الذي كرّسه للقديس أندراوس وعاش فيه كراهب بسيط، ثم وهب كل ما ورثه عن أهله في صقلية لإنشاء ستة أديار، وما تبقى من الأموال وزعه للأعمال الخيرية.
وأرسله ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ بيلاجيوس الثاني إلى القسطنطينية سنة 569 بصفة موفد من قبله لدى القيصر، وكان لوجوده هناك منفعة وخير، إذ جعل المدينة كلها تتأثر بحياته الرهبانية البسيطة التي كان يعيشها.
وعاد إلى روما سنة 585؛ وفي الثالث من سبتمبر عام 590م انتخب اسقفاً على كرسي القديس بطرس، وكان راعياً صالحاً، كثير الاهتمام بالفقراء وبالرغم من ضعف صحته أنجز عملاً جباراً، ولم تشغله مهامه الرعوية عن الصلاة والتأمل، حتى أثبت للملأ بأنه لم يفقد أيّاً من صفاته الإدارية، ونفّذ في روما بعض الأشغال العمرانية، وخاصة ترميمه جميع أملاك الكنيسة الرومانية وجعل لها مكانة إدارية صلبة سيتكوّن منها، في المستقبل، الأساس المكين الأفضل للدولة الباباوية المقبلة.