ختام مسابقات لجنة الألحان بالمهرجان الإيبارشى لكنائس القاهرة
اختتمت فعاليات مسابقة لجنة الألحان بالمهرجان الإيبارشي "الشركة مسيرة إيبارشيتنا"، لعدد من كنائس القاهرة، وذلك بكنيسة عذراء السجود بشبرا.
جاء ذلك بمشاركة الأب يونان شحاتة، مسئول لجنة المهرجان بالإيبارشية البطريركية، الأب جورج جميل، والأخ رفيق خيري، مسئولي اللجنة.
وتضمن اليوم الختامي تلاوة عدد من الألحان الكنسية، من مختلف المراحل العمرية، بكنائس القاهرة، شكر الأب يونان شحاتة جميع الخدام، والمسئولين، ولجنة التحكيم، لمجهوداتهم المبذولة في قيادة لجنة الألحان.
ومن جهته تستعد الكنائس، في 27 سبتمبر للاحتفال بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي.
ويترأس الأساقفة قداسات عيد الصليب بمقر كنائسهم بالإيبارشيات، مُتخذين الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار كورونا.
وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة والصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.