أسرار جديدة لأميرة القلوب.. كاميلا تفسد الزفاف الأسطوري وانتحار في شهر العسل
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل جديدة ومثيرة عن حياة الأميرة ديانا والجانب المظلم من حياتها في القصر الملكي البريطاني، وخيانة الأمير تشارلز لها.
وقالت الصحيفة إن حفل زفاف الأمير تشارلز وديانا الذي عقد في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981، كان أكبر حدث ملكي في بريطانيا منذ تتويج الملكة إليزابيث الثانية.
وتابعت أنه بعد إعلانه عطلة وطنية، شاهده ما يقدر بنحو 750 مليون مشاهد تلفزيوني عالمي، وجلست في المصلين في ذلك اليوم المشمس السيدة كاميلا باركر بولز، إحدى عشاق الأمير السابقين.
وأضافت أن ما لم يعرفه أحد في ذلك الوقت هو أن ديانا علمت أن تشارلز كان لا يزال يحب كاميلا، حتى أنه فكر في إلغاء حفل الزفاف والزواج من كاميلا ولكن يبدو أن الوقت قد تأخر لاتخاذ الأمير الشاب هذه الخطوة، وبالفعل تم الزفاف، وتألقت ديانا التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا فقط، وأصبحت أميرة ويلز.
كاميلا تفسد فرحة زفاف ديانا وتشارلز
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقًا لتسجيلات نادرة للأميرة ديانا، فإنها عانت من شره مرضي للطعام ليلة الزفاف، فكانت تأكل كل شئ لم يكن أحد يعلم بأن الأميرة الشابة كانت تعاني في صمت، فهي تعلم تمامًا أن الأمير الذي عشقته يحب إمرأة غيرها.
وتابعت ديانا "عشية الزفاف أرسل لي تشارلز خاتمًا جميلاً وكلمات حب رائعة، ولكني كنت أعلم ما يحدث من خلفي، كنت هادئة للغاية، حاولت أن أكون سعيدة، في آخر ليالي الحرية في كلارنس هاوس".
وأضافت "في الممر بالكنيسة بينما كنت أتوجه ناحية تشارلز كنت أبحث عن كاميلا كنت أعلم أنها موجودة، حتى أنني قلقت بشأن الانحناء للملكة، كان كل شئ سخيف".
وتابعت "أثناء تلاوة ترانيم الزواج تذكرت أنني أعشق تشارلز، لم أتمكن من إبعاد عيني عنه. لقد اعتقدت تمامًا أنني كنت الفتاة الأكثر حظًا في العالم، فقد كان يعتني بي. حسنًا، هل كنت مخطئة في هذا الافتراض".
واستطردت قائلة "وفجأة وجدت كاميلا كانت ترتدي قبعة مستديرة رمادية شاحبة، كانت هناك علامة استفهام كبيرة في عقلي، الجميع سعيد بالزفاف ويعتقدون أننا سعداء، ووقتها أدركت أنني لعبت دورًا كبيرًا لا أستطيع تحمل تبعاته".
حياة صعبة ومحاولة انتحار
ووفقًا لديانا فإن الكوابيس لم تكن تفارقها، وكانت كاميلا بطلة كافة الأحلام المزعجة، مشيرة إلى أن تشارلز كان مهووس بكاميلا يحبها حقًا، حتى أنها أعتقدت أنه يتصل بكاميلا كل 5 دقائق لسؤالها عن كيفية التعامل مع زواجه من ديانا.
واستطردت قائلة "بدأت أنحف، وأصبحت أكثر مرضًا، لم أشعر باختلاف سوى في اللقب، حيث تم منحي لقب "صاحبة السمو الملكي"، وكان الجميع مريض بالفضول، لم أتغير ظللت ديانا معلمة رياض الأطفال".
وتابعت "بالنسبة لتشارلز كنت بالنسبة له الشخص الثالث بعد والدته الملكة ووالده الأمير فيليب، رغم أنني كنت أعتقد أن الزوجة في المقام الأول، ولكن في القصر الملكي الملكة أولاً، لم يخبرني أحد بذلك ولكني اعتدت الأمر".
وأضافت "ظللنا في بالمورال من بعد الزفاف وحتى شهر أكتوبر أصبحت نحيفة بشكل رهيب وكنت في حالة نفسية سيئة للغاية، المكان خالي من الروح، حاولت قطع شرايين معصمي، شعرت بالدماء تتدفق من يدي، توجهنا إلى لندن بسرعة من أجل العلاج كرهت بالمورال كانت بمثابة كابوس يطاردني".
محاولة التكييف
وقالت ديانا "تكلمت مع كافة المحليين والأطباء النفسيين في المملكة المتحدة، لم يجد أحد طريقة، فهذه هي الحياة الملكية، وكان لابد من الصبر والتكييف، وفجأة علمنا بحملي الأول، كانت أخبار رائعة تحسنت بها حالتي النفسية كثيرًا، كان من دواعي سروري أن يكون لي طفل".
وتابعت "مع مرور الحمل بدأت الواجبات الملكية، لم أكن على ما يرام وشعرت أن تشارلز غير فخور بي، كنت أبدو مريضة للغاية وهزيلة، لم يكن الأمر سهلاً بكيت كثيرًا وقلت له إنني لا أستطيع الخروج ، ولا أستطيع التعامل مع الحشود، فقال لي "عليك فقط الخروج والقيام بذلك".
وأضافت "لم أتحمل الطعام النوم سرق من عيني، كان العالم ينهار من حولي، الحمل صعب جدا جدا جدا، غثيان في الصباح وهزلان طيلة اليوم عدم القدرة على تناول أي طعام، قئ مستمر، نصحني الأطباء بتناول بعض الحبوب ولكني خشسيت على طفلي".
وتابعت "لم يتكلم معي أحد في أعراض الحمل خلال الشهور الأولى أو غثيان الصباح، لم تكن لدي عائلة تنصحني، لذلك كلما خرجت إما يغم علي أو أشعر بالمرض الشديد، فقد كان الأمر محرجًا للغاية لأنني لم أكن أعرف شيئًا لأنني لم أقرأ، كنت أعرف فقط أن أعراض الشهور الأولى من الحمل هي غثيان الصباح فقط".
وأكدت ديانا أن تشارلز لم يعد يحتمل كل هذا وبدأ الجميع يقول إن ديانا مختلفة وتشارلز المسكين يواجه وقتًا عصيبًا مع زوجته.
وأضافت ديانا "وقت ولادة ويليام كان الأسوأ على الإطلاق وصلنا إلى مستشفى سانت ماري في وقت مبكر جدًا، كنت مريضة للغاية، وطوال الطريق أصرخ مثل الببغاء، أرادوا إجراء ولادة قيصرية ولم يخبرني أحد بذلك، ولكن وصل الصبي الإثارة كانت كبيرة والفرحة كانت عارمة، وصل وريث العرش الثالث، شهرت بالامتنان الشديد، فرحت الملكة بشدة بعد ولادة صبي وسيم لا يشبه والده".
وتابعت "عدت للمنزل، وواجهت اكتئاب الولادة، فعندما يتأخر تشارلز في العودة للمنزل أخشى من وقوع أي مكروه له، وأقول أن شئ مروع حدث له، كنت أعيش في ذعر دائم حتى يوم تعميد ويليام لم أعامل على أنني والدته تم تجهيز كل شئ بعيد عني".
وأضافت "كان هناك سلسلة صور لا تنتهي للملكة الأم والملكة إليزابيث وتشارلز وويليام، وتم إقصائي تمامًا من كل شئ، شعرت باليأس، حتى تم وقت التقاط الصورة الملكية الرسمية وقتها تصدرت الصورة وأنا أحمل ويليام".