أسرار جديدة.. تسجيلات نادرة للأميرة ديانا تكشف تفاصيل خيانة تشارلز وكاميلا
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أسرار جديدة بشأن اكتشاف الأميرة ديانا خيانة الأمير تشارلز لها مع كاميلا.
وقالت الصحيفة إنه مع اقتراب الذكرى الـ 25 لوفاة الأميرة ديانا، كشفت بعض التسجيلات النادرة لها عن كيفية اكتشاف الخيانة والتي غيرت مجرى حياة أميرة القلوب وأفسدت علاقتها الزوجية مع تشارلز.
أسرار قصة حب الأميرة ديانا والأمير تشارلز
وتابعت أن سارة شقيقة ديانا كانت صديقة الأمير تشارلز، وكانت ديانا تبلغ من العمر وقتها 16 عامًا فقط، بينما تبلغ شقيقتها 22 عامًا، والتقت به أول مرة في شهر نوفمبر 1997، عندما عادت لمنزلها من مدرستها الداخلية في عطلة نهاية الأسبوع، بينما كان تشارلز يبلغ من العمر 29 عامًا.
ووفقًا لتسجيلات نادرة لديانا، قالت "لم أولي اهتمام بأندرو أو إدوارد، فقد وقعت في غرام الملك الشاب، كان له تأثير كبير علي عندما رأيته أول مرة، وجدت أنه رجل حزين ساحر".
وتابعت ديانا: "لم أكن أصدق يومًا أن رجل مثله قد يحب فتاة مثلي، ماذا يوجد بي ليجذب الأمير تشارلز، وكان ذلك مثيرًا للاهتمام، استمر الأمر لمدة عامين تقريبًا، ووقتها انفصلت شقيقتي الكبرى سارة عن تشارلز بعد 9 أشهر فقط من علاقتهما، وبعدها بدأ تشارلز في التحدث معي وطلب مني البقاء وفي يوليو 1980، قال لي هل ترغبين في القدوم والإقامة لبضع ليالٍ في بيتورث؟"، فقلت له "حسنًا".
وأضافت "بعد مقابلات كثيرة بيننا، ذهبت إلى وندسور، وقال لي تشارلز "اشتقت إليك كثيرًا"، وبعدها قال لي "هل تتزوجيني"، ظننت في البداية أنها مزحة، وقلت لها "حسنًا"، وضحكت، وقال لي "أنتي تدركين أنك ستكون ملكة في يوم من الأيام"، ولكن كان هناك صوت في داخلي يقول "لن أكون ملكة ولكن سيكون لدي دور صعب" ولكني قلت له "موافقة على الزواج، فأنا أحبك كثيرً".
حياة صعبة للأميرة ديانا
وتكمل ديانا "بدا كل شيء بعد الخطبة صعب للغاية، كانت كافة تحركاتي مراقبة من قبل الجميع الصحافة والقصر والعاملين، حتى وصلت أن بعض المصورين استأجروا الشقة المقابلة في طريق أولد برومبتون، والتي كانت تطل على غرفة نومي".
وتابعت "كنت مهذبة للغاية معهم لم أصرخ في وجه أحد أو أتذمر، ولكني كنت دائمة البكاء في غرفتي لأنني لم أحصل على دعم من تشارلز أو القصر، كأنهم يقولون لي أنتي وحدك في ذلك، كنت ألجأ إلى صديقتي كاميلا باركر".
وأضافت "قبل الخطوبة أرسل لي القصر ضابط لحراستي وقال لي "أريدك فقط أن تعرفي أن هذه هي آخر ليلة لك من الحرية على الإطلاق، في بقية حياتك، لذا استفيدي منها إلى أقصى حد." كان الأمر وكأن سيفًا دخل في قلبي".
كيف دخلت كاميلا حياة ديانا وتشارلز
وتقول ديانا حول كاميلا: "التقيت بها مبكرًا جدًا، تعرفت على دائرة من أصدقائي المقربين، لم أكن أعلم أنها تهديد، لقد كانت مجرد فتاة صغيرة".
وتابعت "بعد خطبتي على الأمير تشارلز، وصلت إلى كلارنس هاوس، وكانت هناك رسالة على سريري من كاميلا، مؤرخة قبل يومين، تقول: "يا لها من أخبار مثيرة عن الخطوبة، دعونا نتناول الغداء قريبًا عندما يذهب أمير ويلز إلى أستراليا ونيوزيلندا. سيغيب لمدة ثلاثة أسابيع. أحب أن أرى الخاتم. الكثير من الحب .. كاميلا".
وأضافت "قمت بالفعل تنظيم الحفل، لم أكن ناضجة بصورة كافية لأعرف شيئًا عن الغيرة أو شيء من هذا القبيل".
وأشارت إلى أنه بعد أيام قليلة، انتقلت ديانا من كلارنس هاوس إلى قصر باكنجهام، ووصفت إياه بأنه مكان به "طاقة ميتة"، وشعرت بالوحدة هناك، كانت تتجول بانتظام إلى المطابخ لتتحدث مع الموظفين.
خيانة ديانا من قبل تشارلز وكاميلا
وقالت ديانا في تسجيلاتها الصوتية النادرة "لم أستطع أن أصدق كم كان الجميع باردين، كان الجميع يعلم بالخيانة، ولكن البداية كانت مع إرسال تشارلز لباقة زهور إلى كاميلا عندما أصيبت بالتهاب السحايا".
وتابعت "لم أتعامل مع هذا الجانب من الأشياء، لقد قلت له للتو: "يجب أن تكون دائمًا صادقًا معي"، كانت كاميلا على اتصال دائم معي ومعه قبل حتى الزفاف، لقد حطم قلبي بالفعل".
وأضافت "لم استطع التحمل، كنت أعلم أن هناك شيء ما في علاقة تشارلز وكاميلا، سمعته ذات مرة وهو يكلمها وكان يقول لها "مهما حدث، سأحبك دائمًا".
واستطردت قائلة "أخبرني شخصًا ما في مكتبه أنه قد صنع لها سوارًا ترتديه حتى يومنا هذا، إنه سوار من سلسلة ذهبية بقرص مطلي بالمينا باللون الأزرق".
وكشفت ديانا أنه حتى اللحظات الأخيرة لم تكن ترغب في الزواج من تشارلز فهي تعلم أنه يحب كاميلا، وقد أبلغت عائلتها بهذا الأمر، إلا أن الوقت قد فات فقد تم اعتبار ديانا أحد أفراد العائلة المالكة وزوجة وريث العرش المستقبلية".