تسبب في وفاة ديانا.. فيلم وثائقي جديد يلقي الضوء على السائق المخمور هنري بول
سلط فيلم وثائقي جديد الضوء على الرجل المسؤول جزئياً عن وفاة الأميرة ديانا، حيث كان هنري بول يقود السيارة خلال حادث باريس المميت الذي أودى بحياتها في عام 1997.
توفي الرجل البالغ من العمر 41 عامًا إلى جانب الملكة ودودي فايد في نفق بونت دي ألما بعد أن طُلب منه قيادة سيارة مرسيدس المستأجرة.
وفقا لموقع مترو كان السيد بول كابتنًا سابقًا في سلاح الجو الفرنسي، موظفًا في طاقم الأمن في فندق ريتز الحصري وكان يقود سيارته بسرعة عالية لتجنب عدسات المصورين، ووجد تحقيق للشرطة في وقت لاحق أن مستويات الكحول تتجاوز الحدود القانونية للقيادة.
وجد تحقيق أجري بعد عقد من الزمن في بريطانيا أن ديانا قُتلت بشكل غير قانوني، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإهمال الجسيم لسائقها، كشف الآن الفيلم الوثائقي الجديد "ديانا: الموت في باريس" عن الجانب الإنساني لشخصية غالبًا ما يتم تجاهلها في القصة.
وأظهرت الصفحات الأولى للعديد من الصحف في ذلك الوقت زاعمة أن بول تجاوز الحد المسموح به للشرب ثلاث أو أربع مرات، وأخبر كلود جاريك الذي كان صديقه المقرب لمدة 23 عامًا كيف تعاملت وسائل الإعلام الوطنية مع السائق المخمور بعد وفاته.
قال: كان الأمر صعبًا جدًا بالنسبة لي لكنه كان أسوأ على والديه.. جاءت الصحافة لتصوير حزننا.. لقد اعتقدوا أن هنري هو المسؤول.. أنا لا أراها بهذه الطريقة.
روى إريك جيجو الذي كان جزءًا من فريق لواء كريمينيل الذي قاد التحقيق يشرح كيف ظهرت تفاصيل حول السائق في ظروف غامضة للصحافة على الرغم من سرية التحقيقات "كل يوم كانت هناك مقالات بها إعلانات زائفة، وكانت بعض المجلات تعيش على هذه الأشياء منها أنه كان مخمور ويسير بسرعة جنونية".
وانتهى الفيلم الوثائقي بمشاهد مؤثرة من جنازته من بينها رسالة تركت على باقة من الزهور كتب عليها بالفرنسية: "أصدقاؤك يعرفون الحقيقة".