تقرير هندى: العالم يواجه شبح الانقراض بسبب تغيرات للمناخ
قالت صحيفة "فايننشال إكسبرس" الهندية، أنه بسبب العواقب الواضحة بشكل متزايد لتغير المناخ، تجد الحكومات صعوبة في التقليل من تحذيرات العلماء.
وأضاف التقرير، من بين عواقب تغير المناخ ارتفاع درجات الحرارة القياسية في جميع أنحاء العالم وكذلك الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات والعواصف والأعاصير والتأثيرات الشديدة على التنوع البيولوجي.
وتابع التقرير، أن حرائق الغابات اجتاحت مناطق في فرنسا وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة، وأن أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة تمر بموجة حارة رابعة هذا الصيف، وأن الفيضانات الأخيرة في بنجلاديش والهند وباكستان أدت إلى دمار هائل في المساكن والطرق وروابط الاتصالات وكذلك الزراعة.
وأكد التقرير أن هذه التطورات سحبت مئات الآلاف تحت خط الفقر وخلقت سيناريو، حيث يلاحظ العديد من علماء المناخ أننا نعمل معًا بلا تفكير لضمان انقراض ليس فقط الأنواع البشرية ولكن أيضًا العديد من الأنواع الأخرى المهددة حاليًا بسبب الأنشطة البشرية.
في هذا السياق، يحتاج المرء إلى ملاحظة أن القمة العالمية السنوية حول التنوع البيولوجي، COP15، قد تأجلت لمدة شهرين حتى ديسمبر وستستضيف الآن في كندا بدلاً من الصين ، وفقًا للجمعيات الخيرية البيئية، هذا بسبب مخاوف من أن الحكومة الصينية قد تؤجل الحدث للمرة الرابعة إلى عام 2023 بسبب Covid-19.
وقام محللو المناخ وخبراء البيئة ببعض الملاحظات المثيرة للاهتمام في هذا الصدد، حيث أكدوا أنه من الطبيعي أن تتطور الأنواع وتنقرض بمرور الوقت- 98 في المائة من جميع الأنواع التي عاشت على الإطلاق انقرضت الآن.
ومع ذلك فقد نشأ القلق من أن انقراض الأنواع يحدث الآن بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا، واحتفظ الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) "بقائمة حمراء" للأنواع المهددة منذ عام 1964. ويبدو أنه تم تقييم أكثر من 142000 نوع ، والآن 29 في المائة منها تعتبر مهددة بالانقراض، مما يعني أن لديها عددًا كبيرًا جدًا من الأنواع المهددة بالانقراض.
واختتم التقرير، أن خطر الانقراض، يحدث فقدان التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم، ولكن اكتشف متحف التاريخ الطبيعي في لندن أن مالطا والمملكة المتحدة والبرازيل وأستراليا قد شهدت أكبر التغييرات بسبب التلوث والتصنيع السريع والاستخدام المفرط للمياه.