القومى للحضارة ينظم مدرسة صيفية لطلاب كلية الآثار
أعلن المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط عن تنظيمه فعالية المدرسة الصيفية لطلاب كلية الآثار، والتى تهدف إلى تعريف الطلاب بأنشطة المتحف المختلفة وكيفية التعامل مع الجمهور ومتطلباتهم وإدماج الفن فى برامج المتاحف.
وقامت نرمين مصطفى، إخصائى فنون أول بالمتحف، بعمل جولات للطلاب للتعرف على الأنشطة المختلفة للمتحف ومنها زيارة القسم التعليمى، حيث قام طلاب الآثار بالاستماع إلى شرح مفصل عن القسم وأنشطته والبرامج التي يقدمها لجمهور المتحف، قدمته الأستاذة عزة رزق مدير القسم التعليمي، وذلك بعد التعرف على كيفية إعداد برامج التربية المتحفية، ودور الفنان فيها خلال مراحل الإعداد والتنفيذ والشروط الواجب مراعاتها، قدمتها الأستاذة نرمين مصطفى.
كما شارك طلاب المدرسة الصيفية في ورشة عمل عن فن المكرمية أقامها القسم التعليمي.
من جانبهم، أعرب طلاب المدرسة عن اهتمامهم بالاستمرار في حضور تلك الفعاليات بعد انتهاء المدرسة.
وفى سياق متصل، صرحت الأستاذة فيروز فكرى، نائب رئيس هيئة المتحف للإدارة والتشغيل، بأن طلاب المدرسة الصيفية قاموا بعمل دراسة لأساليب العرض المتحفى بكل من المتحف المصرى بالتحرير والمتحف القبطى ومتحف الفن الإسلامى، وذلك تطبيقًا على أساليب العرض المتحفى التى تعرفوا عليها خلال المحاضرات التمهيدية خلال الأسابيع الماضية.
وأشار الدكتور أحمد فاروق غنيم، رئيس هيئة المتحف، إلى أن استراتيجية المتحف تسعى لإتاحة الفرصة لطلبة المدرسة للتعرف على الاتجاهات الحديثة فى المتاحف على المستويين المحلى والدولى، واختيار موضوع من كل متحف لإعادة صياغة العرض الخاص به بفكر جديد ومتميز.
تم افتتاحه في أبريل 2021، والذي تزامن مع الحدث الاستثنائي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، في موكب مهيب شهده العالم بأسره، بتشريف فخامة رئيس الجمهورية.
يُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المقتنيات، وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة.
ويضم المتحف أيضًا قاعة المومياوات الملكية، وقاعة النسيج المصري، والتي تم افتتاحها في أبريل 2022 بالتزامن مع الذكرى الأولى لافتتاح المتحف.