رئيس «الضرائب»: حصيلة العام الحالي تتجاوز الماضي بما يقرب من 280 مليار جنيه
اجتمع رضا عبدالقادر، مساعد وزير المالية لشئون مصلحة الضرائب، ومختار توفيق، رئيس مصلحة الضرائب، فور توليهم مهام وظائفهم برؤساء المناطق والمأموريات الضريبية بكل من محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور السيد صقر رئيس قطاع المناطق والمراكز والمنافذ، وفاطمة محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون قطاع المناطق الضريبية.
وأشار "عبدالقادر"، خلال اللقاء، إلى توجيهات الدكتور محمد معيط وزير المالية، بضرورة متابعة العمل ميدانيًا بكل المناطق والمأموريات التنفيذية، لافتًا إلى أن النزول إلى أرض الواقع يساعد على التعرف على المعوقات الفعلية والمشكلات التنفيذية والعمل على حلها بالسرعة والكفاءة المطلوبة، وتحقيق التواصل الفعال مع العاملين.
وأعرب عن شكره لوزير المالية على ثقته الغالية بتكليفه بمنصب مساعد وزير المالية لشئون مصلحة الضرائب.
ودعا مساعد الوزير العاملين بتضافر الجهود لتحقيق المستهدف من الحصيلة في الفترة القادمة على غرار ما قاموا به من جهود أدت إلى النجاح فى الفترة الماضية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها مصر والعالم، مثل أزمة كورونا وحرب أوكرانيا.
وأشاد بإنجازات مصلحة الضرائب خلال الفترة الماضية، والتي تمثلت في "الدمج والميكنة والفاتورة والإيصال الإلكتروني" وغيرها، لافتًا إلى أن الهدف من هذه المشروعات هو جعل المصلحة من أكثر المؤسسات المصرية تحديثًا من الناحية التكنولوجية.
وفي ذات السياق، أعرب مختار توفيق عن مدى سعادته في أول لقاء له مع رؤساء المناطق والمأموريات الضريبية بعد توليه المسئولية، واعدًا أنه لن يدخر جهدًا في سبيل تحقيق الرضا الوظيفى للعاملين.
ووجه الشكر لوزير المالية على ثقته الغالية بتكليفه بمنصب رئيس مصلحة الضرائب، مشيرًا إلى أنه من اهتماماته فى المرحلة الحالية هو الاستماع لجميع الأفكار البناءة التي تسهم فى تحقيق المستهدف من الحصيلة، لا سيما أن حصيلة العام الحالي تتجاوز العام الماضى بما يقرب من 280 مليار جنيه، وهذا ما يدعونا جميعًا إلى بذل المزيد من الجهد العمل كل فى تخصصه كالفحص والحصر وجميع الشعب بالمأموريات، حيث دعا جميع رؤساء المناطق والمأموريات الضريبية لتجميع كل مشكلات ومطالب العاملين، والتى سوف يقوم بدراستها على الفور بحيث يتم حلها فى أسرع وقت، مشددًا على أن بابه مفتوح للجميع.
واستعرض خطة تطوير المصلحة والتى بدأت منذ فترة وما زالت مستمرة حتى الآن، لافتًا إلى أنه بحلول عام 2023، ستشهد المصلحة معظم المناطق والمأموريات الضريبية في ثوبها الجديد على غرار منطقة ضرائب القاهرة رابع من حيث الدمج والميكنة وتحديث البنية التحتية، وأيضًا تأهيل العنصر البشري، وذلك للوصول إلى مصلحة ضرائب متطورة، حيث إن الضريبة تعد من أهم أعمدة الدولة الاقتصادية والتي تعتمد عليها في الإنفاق على العديد من المشروعات القومية.