بسبب الفيدرالى الأمريكى.. ترقب بسوق الصاغة بعد الارتفاع الجديد للذهب
ألقى قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة لتسجل 2.5% بظلاله على سوق الذهب المصري، عكس كل الأنباء التي توقعت انخفاض سعره بعد هذا القرار، ارتفع سعر الجرام لعيار 21، 6 جنيهات ليسجل 991 جنيها عن التعاملات الصباحية، وعيار 18 سجل 849.5 جنيه، وعيار 24 سجل 1132.5 جنيه، وسجل الجنيه الذهب 7928 جنيها.
قامت عدسة الدستور بجولة داخل سوق الصاغة لرصد حركة البيع والشراء، ومدى تأثرها بالزيادة الجديدة، وكانت البداية مع م. ع صاحب محل مجوهرات: "علمنا جميعًا بقرار البنك الاحتياطي الأمريكي، ولكن جاءت الزيادة الجديدة مخيبة توقعاتنا، حيث كان من المفترض انخفاض سعر الجرام بعد رفع الفائدة الأمريكية، ولكنه الأمر الذي لم يحدث، على العكس زاد الجرام 6 جنيهات لعيار 21، ولكن الحق يقال لم تؤثر هذه الزيادة حتي الآن علي حركة البيع والشراء في السوق، خاصة أن هناك انتعاشة طفيفة خلال الأيام الأخيرة عقب انتهاء أجازة عيد الأضحى المبارك".
وبالحديث مع جرجس، بائع بمحل للمصوغات الذهبية، قال: "بالطبع الزيادة الأخيرة في سعر الذهب تؤثر على حركة البيع والشراء بعدما تحسنت خلال الأيام القليلة الماضية عن سابقتها، وكنت أتمني رفع سعر الفائدة الأمريكية يساعد في خفض سعر الجرام، ولكن حدث العكس وهو الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة لتجار سوق الصاغة، وبتمني نهاية هذا الارتفاع المستمر، لأنه بطبيعة الحال يؤثر على حركة البيع والشراء في السوق".
ويعتمد بنك الاحتياطي الفيدرالي آليات تسريع أو إبطاء الاقتصاد عن طريق تحريك أسعار الفائدة ارتفاعا وهبوطا، وجعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاقتراض شبه مجاني حين ظهر وباء كوفيد 19 ، محاولا تشجيع الإنفاق من قبل الافراد والشركات، وقد قام البنك المركزي الأمريكي أيضًا بطباعة تريليونات الدولارات لتعزيز الاقتصاد الذي دمره فيروس كورونا، وكان ذلك من خلال برنامج عرف تحت اسم التيسير الكمي .