البابا تواضروس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء المنتصرة في فيينا
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، صباح اليوم صلوات القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم المنتصرة، بفيينا عاصمة النمسا.
وشاركه في صلوات القداس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية من بينهم الأنبا جابرييل أسقف النمسا ، والأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا يوليوس أسقف كنائس وسط القاهرة .
كما التقى قداسته خلال زيارته الرعوية ،بأساقفة أوروبا ومجمع الكهنة هناك ، وذلك بهدف دعم التواصل مع كنائس المهجر وأوروبا.
وأعلنت إيبارشية النمسا ، عن استمرار الزيارة الرعوية لقداسة البابا تواضروس للإيبارشية والتي بدأت منذ منتصف الشهر الجاري ، وتضمنت لقاءات مع شباب الأقباط باوروبا والكهنة والاساقفة ، كما دشن خلالها عدد من الكنائس الارثوذكسية بالنمسا .
واحتفلت الكنائس المصرية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعيد الرسل، وذلك بإقامة القداسات في الإيبارشيات المختلفة.
وصوم الرسل الذي استمر 29 يوما؛ لينتهي في 12 يوليو الجاري، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.
وبدأت الكنائس تُطلق حجز قداسات عيد الرسل، مُشددة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والانصراف عقب انتهاء صلوات قداسات عيد الرسل.
وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا. معنى كلمة لقان و«اللقان» اسمًا يونانيًا للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها اللقان، وتجري صلوات اللقان ثلاث مرات في السنة في الغطاس، وفي خميس العهد وفي عيد الرسل.
ويعتبر صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يستلم لوحي الشريعة.