البابا ثيودروس يتسلم جائزة «أثيناغوراس» لعام 2022
يتسلم صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم السبت، الجائزة جائزة "أثيناغوراس" لحقوق الإنسان، وهي وسام القديس أندراوس الرسول مؤسس بطريركية القسطنطينية وذلك في حفل سيقام في فندق هيلتون نيويورك في مدينة نيويورك، لمدافعته عن البطريركية المسكونية وكونه مدافعًا حازمًا عن الحرية الدينية.
مدافعًا عن الأمتيازات الكنسية
وقال أنطونيوس ليبراكيس رئيس رهبانية القديس أندراوس الرسول، إن غبطة البابا البطريرك ثيودورس لديه فهم عميق للموقف القانوني للبطريركية المسكونية واحترام ومحبة كبيرين لقداسة البطريرك المسكوني برثلماوس نفسه. وعليه، وبتكلفة باهظة في خضم خطر كبير، وقف غبطته على الدوام إلى جانب قداسته، مدافعًا عن الأمتيازات الكنسية والشرعية التقليدية للبطريركية المسكونية".
لقد وقف البابا البطريرك ثيودورس بشجاعة ضد الإمبريالية الكنسية غير الأرثوذكسية لبطريركية موسكو وفي نشرة صادرة في 9 مايو 2022 استنكر غبطته "المحاولة غير النظامية وغير الأخوية وغير التاريخية والانتقامية للكنيسة الروسية لغزو إفريقيا والسلطة الكنسية لبطريركية الإسكندرية التاريخية، بعد اعتراف غبطته بالاستقلالية التي منحتها البطريركية المسكونية لكنيسة أوكرانيا، وذلك من خلال إغراء مالي من الكنيسة الروسية للكهنة المحليين في أفريقيا لضمهم إليها. وقد دعا البابا ثيودروس المطارنة والأساقفة إلى الوقوف "بروح التضحية الأرثوذكسية الخالصة والجرأة والشجاعة ضد التوسعية المناهضة للقوانين الكنائسية المسيحية".
أُنشئت جائزة "أثيناغوراس" لحقوق الإنسان في عام 1986 من قبل المجلس الوطني لرتبة القديس أندراوس الرسول لبطريركية المسكونية في أمريكا وقد سميت الجائزة على اسم أحد كبار قادة الكنيسة في القرن العشرين للبطريرك المسكوني للقسطنطينية، وهو أثيناغوراس الأول. وتقدم هذه الجائزة مرة كل عام إلى شخص أو منظمة تعمل باستمرار على تعزيز الحقوق الأساسية والحرية الدينية لجميع الأشخاص.