بابا الفاتيكان يعين 3 نساء فى دائرة الأساقفة
أُعلن، اليوم، عن تعيين البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ثلاث نساء في الدائرة، وهن الراهبة الأخت رافايلا بيتريني الأمينة العامة لحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، وإيفون رينغو الرئيسة العامة لجمعية بنات مريم سيدة المعونة، وماريا ليا زيرفينو رئيسة الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية.
وعين الأب عددا من الأعضاء الجدد في دائرة الأساقفة وهم الكرادلة أنديرس أربوريليوس أسقف ستوكهولم، خوسيه أدفينكولا رئيس أساقفة مانيلا، جوسيه تولنتينو ميندونسا مسؤول مكتبة وأرشيف الكنيسة الرومانية المقدسة، وماريو غريك الأمين العام لسينودس الأساقفة. وأيضا المطارنة والذين أُعلن عن تعيينهم كرادلة آرثر روش عميد دائرة العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار، لازاروس يو هيونغ سيك عميد دائرة الإكليروس، جان مارك أفلين رئيس أساقفة مرسيليا، وأوسكار كانتوني أسقف كومو الإيطالية، والمطرانان دراجين كوتليشا رئيس أساقفة سبليت – ماكارسكا في كرواتيا، وبول ديسموند تايغ الأمين العام للمجلس الحبري للثقافة سابقا، والأب دوناتو أولياري رئيس دير القديس بولس خارج الأسوار والمدبر الرسولي لدير مونتيكاسينو في إيطاليا.
والبابا فرنسيس، ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013. وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان. انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة.
ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741). يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.
يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام». يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنكليزية.
تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات".