7 أغسطس.. الأقباط الأرثوذكس يبدأون صوم العذراء مريم
يبدأ الأقباط الأرثوذكس، في 7 أغسطس المقبل، صوم العذراء مريم الذي يستمر لمدة 15 يومًا.
وتُقيم الكنيسة نهضات روحية وموالد للعذراء بكل الأديرة التى تحمل اسمها، وأشهرها دير السيدة العذراء بجبل درنكة فى أسيوط، الذى يستقبل نحو مليونى زائر سنويا تزامنًا مع ثاني أيام الصوم الذى ينتهي بقداس العيد في 22 أغسطس المقبل.
ويستعد دير السيدة العذراء بدرنكة، وعلى مدار 15 يوما بإقامة النهضات الروحية، خلال صوم السيدة العذراء مريم بدءًا من 7 أغسطس وحتى 21 من أغسطس المقبل على أن تبدأ النهضة من الساعة 5 إلى الساعة 10 مساءً.
ويترأس قداسات ونهضة صوم العذراء مريم في درنكة نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، ويستقبل دير العذراء نحو مليوني زائر من مسلمين ومسيحيين بمختلف محافظات مصر سنويًا، فيما يشهد حضورًا كبيرًا يومي الأحد والجمعة.
ويشار إلى أن ذلك الصوم يعد تكريمًا وحبًا للسيدة العذراء مريم والدة السيد المسيح، كما يقوم البعض بتكريس أسبوع صوم آخر، بالإضافة إلى المدة الأسياسية وهي فترة الأسبوعين.
ويعد دير درنكة إحدى المحطات المهمة في مسار العائلة المقدسة، فهو يستقبل نحو مليوني زائر من مسلمين ومسيحيين بمختلف محافظات مصر، سنويًا، فيما يشهد حضورًا كبيرًا يومي الأحد والجمعة.
وتعود أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقي الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.
ويُعد صوم العذراء من أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة المسموح فيها بتناول السمك، وبحسب المراجع الكنسية، يُعد الوحيد الذى فرضه الشعب على الكنيسة الأرثوذكسية، ومُعترف به أيضًا فى الكنائس الأخرى، وإن اختلفت التوقيتات والمدد، فمدته عند الروم الأرثوذكس 15 يومًا مثلما الكنيسة القبطية، و5 أيام فقط عند السريان الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، بينما يقتصر عند الروم الكاثوليك على يومى الجمعة بين 1 و14 أغسطس من كل عام، ويصوم الكلدان الكاثوليك يومًا واحدًا.