في ذكري سيامته الكهنوتية.. تعرف على أول سكرتير عربي لبابا الفاتيكان
تحتفل اليوم، الكنيسة الكاثوليكية بعيد السيامة الكهنوتية للمونسينيور يؤنس لحظى جيد سكرتير قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سابقا
وتستعرض الدستور أبرز المعلومات عنه:-
الأب يؤانس من مواليد سوهاج فى ٢١ يوليو ١٩٧٥، التحق بالكلية الاكليريكية سبتمبر ١٩٩٣، وتمت سيامته الكهنوتية فى ٢٩ يونيو ٢٠٠١ ، وخدم بكاتدرائية القديس بطرس ببنى سويف .
حصل على الماجستير فى القانون الكنسى الشرقى سنة ٢٠٠٤ والتحق بالاكاديمية الحبرية للخدمة فى دبلوماسية الفاتيكان، فى ٢٠٠٧ حصل على ماجستير العلوم الدبلوماسية والقانون الدولى ثم فى نفس العام على الدكتوراه فى القانون الكنسي .
عين فى عهدا لبابا بنديكتوس الـ ١٦ سكرتيرا لسفارة الفاتيكان بالكونجو والجابون ثم سكرتيرا لسفارة الفاتيكان بالاردن والعراق ، عاد إلى الفاتيكان ليعينه البابا فرنسيس سكرتيرا شخصيا ثانيا لقداسته ومترجما لتعاليم البابا للناطقين بالعربية فى لقاء الاربعاء .
فى يوليو ٢٠٢٠ أنهى يوأنس لحظي جيد مدته القانونية كسكرتير اول لقداسة البابا فرنسيس، والتي كان من المقرر أن تستمر خمس سنوات إلا أن قداسته قد مدد له سنة إضافية لتصبح ست سنوات من الخدمة كأول سكرتير شخصي من الشرق الأوسط في تاريخ الأحبار البابويين.
يُعدّ الأب يوأنس من أكثر المقربين من قداسة البابا فرنسيس ووصلة الربط بين قداسته والشرق الأوسط، فكان ينقل للشرق صوت البابا ولقداسة البابا آلام واحزان وآمال وتطلعات العالم العربي وخاصة المسيحي من منظار الانسان العربي الغيور على عروبته وكنيسته والحضور المسيحي في الشرق، وتميز المونسنيور يوأنس بعلاقاته الدبلوماسية الواسعة وارتباطه بالعديد من الشخصيات السياسية لا سيما العربية منها.
يعتبر مؤسس القسم العربي في الفاتيكان المختص بترجمة جميع تعاليم وعظات ولقاءات وكتابات قداسة البابا، كما عمل كمترجم للاب الأقدس في لقاءاته مع الوفود الرسمية الناطقة اللغة العربية.
لقبه الموقع الرسمي لمشيخة الأزهر بمهندس العلاقات الإسلامية المسيحية والعلاقات بين الفاتيكان والدول العربية تقديرًا لمجهوداته ودوره البارز في إحياء ودعم الحوار الإسلامي المسيحي والتي تكللت بتوقيع وثيقة الاخوة الإنسانية بأبو ظبي ، في أول زيارة لحبر أعظم لمنطقة شبه الجزيرة العربية.
الأب يوأنس أحد الأعضاء المؤسسين للجنة العليا للأخوة الإنسانية والتي تعمل على تحقيق ونشر مبادئ تلك الوثيقة التاريخية.
جدير بالذكر أن الأب يوأنس سيهتم في الفترة المقبلة بجمعية الطفل يسوع الخيرية بالقاهرة التي يترأسها وسيستمر في تمثيل الكرسي الرسولي باللجنة العليا للاخوة الإنسانية مع الكاردينال ايوسو جيمسون، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان.