الكاتب محمد الفخرانى يناقش ويوقع روايته «لا تمت قبل أن تحب».. الليلة
يستضيف مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن بوسط القاهرة، في السابعة من مساء اليوم الأحد، حفل توقيع ومناقشة رواية “لا تمت قبل أن تحب”، للكاتب محمد الفخراني، والذي تنظمه دار العين للنشر الصادرة عنها الرواية.
يدير الندوة ويناقش الرواية الكاتب الشاب علي قطب، والناقدة المترجمة زينب عبد الحميد.
ومحمد الفخراني كاتب روائي وقاص، صدر له العديد من المجموعات القصصية من بينها: جموعات: بنت ليل، قبل أن يعرف البحر اسمه، قصص تلعب مع العالم، طرق سرية للجموح، عشرون ابنة للخيال.
كما صدر للروائي محم الفخراني روايات: فاصل للدهشة، ألف جناح للعالم، مزاج حر، أراك في الجنة، بالإضافة إلي روايته الأحدث الصادرة مطلع العام الجاري عن دار العين “لا تمت قبل أن تحب”.
وبحسب محمد الفخراني عن روايته “لا تمت قبل أن تحب”: تدور الرواية في إطار خط من الرصاص، يبدو وكأنه قصة حب، نقرأ شخصيات لها مسارات خاصة، عن أطفال متوحدين يتكلمون لغة الإشارة والتي هي أجمل لغة في العالم.
ومما جاء في رواية “لا تمت قبل أن تحب”، للكاتب محمد الفخراني نقرأ: "من بين آلاف مشاهد نمر بها في حياتنا، لنا مشاهد صغيرة، ممكن لا تستغرق غير ثوان أو كلمات قليلة، هي بالذات، المشاهد الصغيرة، تمثلنا وتعبر عنا، تلخصناو تعرفنا لنفسنا من نكون، لما نرتبك أو نضيع أو نشك في أنفسنا، علينا التفكير في هذه المشاهد، نتمسك بها، لأنها حقيقتنا، لما نشوفهاونفكر فيها، نشعر أننا نستحق، أننا بأمان، نعرف بها أننا هنا، ونستحق نكون هنا، المشاهد البسيطة الصغيرة الحقيقية جدا، هي الأهم، مشاهد نقية حرة، تنورها إنسانيتنا بشكل تلقائي بسيط، هي بالذات تنقذنا، تنقذ أرواحنا، تعرفنا أنه لا داعي نعذب أنفسنا، ونزهق أرواحنا.
من بين آلاف المشاهد، لنا مشهد واحد صغير .. ينقذنا.
ــ وجه إنسان
سنين .. أسأل نفسي عن أجمل صورة ممكن ألقطها في العالم، أجمل “تشوكا” أسمعها من كاميرتي، صورت في غابات، كهوف، جبال، صحراوات أو .. صحاري، بحور، نهور، .. قصدي أنهار، صورت حيوانات وطيور، أرض وسما، وكائنات ظهورها نادر صورتها في لحظات استثنائية من حياتها أو موتها، وظواهر طبيعية لا تتكرر إلا كل عشرات أو مئات السنين، لكن مع كل صورة، ورغم جمالها، أقول لنفسي “لا”.