المنفى: المجلس الرئاسى الليبى يواصل الدفع باتجاه التوافق حول إطار قانونى للانتخابات
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، استمرار المجلس في دفع كافة الأطراف المشاركة في العملية السياسية، إلى التوافق حول إطار قانوني لإجراء الانتخابات، بمشاركة الجميع، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، والعبور إلى مرحلة الاستقرار والسلام الدائم.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسي، اليوم السبت بالعاصمة طرابلس، مع مشايخ وحكماء وأعيان ليبيا، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في البلاد، وعدد من قضايا الشأن المحلي، وفي مقدمتها المصالحة الوطنية، والتحديات السياسية التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر صفحته على موقع "فيسبوك".
وضم اللقاء ممثلين عن مناطق ومدن ليبيا الشرقية والغربية والجنوبية، ومكوناتها الاجتماعية المختلفة، لمناقشة مشروع المصالحة الوطنية الذي كشف المجلس الرئاسي عن رؤيته الاستراتيجية أمس الأول، ودعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وأشاد المنفي، بمشايخ وحكماء وأعيان ليبيا، ودورهم في دعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المجلس الرئاسي، مؤكدًا على ضرورة مساهمتهم ومشاركتهم الفاعلة، في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأكد الحكماء والأعيان خلال اللقاء، على أهمية المصالحة الوطنية، للمحافظة على السلم الاجتماعي، وعلى أمن البلاد ووحدتها، معربين عن استعدادهم للمشاركة في هذا المشروع الوطني، لتجاوز الأزمة الراهنة.
وأشاد الحكماء بجهود المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، مطالبين بضرورة تغليب صوت العقل، بإنهاء كافة المراحل الانتقالية، من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن وفي أقرب الآجال.
وفي وقت سابق، دعا المجلس الأعلى للقبائل الليبية، اليوم السبت، إلى المصالحة الوطنية الشاملة والعدالة الاجتماعية، لإنقاذ ليبيا التي تشهد تدخلات أجنبية وصراعات وأزمة سياسية معقدة، منذ عام 2011.
جاء ذلك خلال ملتقى المصالحة الوطنية الذي نظمه المجلس الأعلى للقبائل في مدينة بنغازي اليوم، تحت عنوان "واعتصموا بحبل الله جميعًا" بحضور مجلس حكماء وأعيان المدينة وضواحيها.
الملتقى بحسب ما نقلت قناة "ليبيا الحدث"، عن رئيس المجلس الأعلى للقبائل أحمد الجازوي، يهدف إلى نبذ الأفكار الهدامة والدعوة الحقيقية إلى المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية والسلام.