البابا فرنسيس الأول يترأس اللقاء العالمى العاشر للعائلات

ينطلق اليوم اللقاء العالمي العاشر للعائلات في روما، برئاسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وعائلات مسيحية من مختلف دول العالم، ويستمر اللقاء على مدار 5 أيام مُتصلة، بحضور 2000 مندوب من 120 دولة، تم اختيارهم من قبل مجالس الأساقفة، وسينودسات الكنائس الشرقية والوقائع الكنسية العالمية. 

ويُعقد هذا اللقاء في مرحلة عصيبة بالنسبة للبشرية، التي يمتحنها الوباء والحرب، وذلك بهدف دعم التقارب بين العائلات، ودعم أواصر المحبة بين أفراد العائلة الواحدة.

تعود اللقاءات العالمية للعائلة التي تشكّل أكبر تجمّع للعائلات في الكنيسة، إلى عام 1994، حين دعا القديس البابا يوحنا بولس الثاني إلى عقد لقاء عالمي للعائلات كل ثلاث سنوات؛ وذلك لتسليط الضوء على الأهمية المركزية للزواج والعائلة باعتبارهما حجر الزاوية في الحياة والمجتمع والكنيسة.

وأعلن البابا فرنسيس عن موضوع لقاء العائلات العالمي، الذي سيحمل شعار «حب العائلة: دعوة وطريق إلى القداسة»، ودعا البابا العائلات والأزواج؛ للالتقاء والاستماع، وإلى عيش هذا اللقاء؛ لإبراز حب العائلة كدعوة وطريق إلى القداسة؛ لفهم ومشاركة المعنى العميق للعلاقات الأسرية في الحياة اليومية، داعيًا إلى التأكيد على أهمية رسالة الكنيسة الرعوية من أجل العائلة ومع العائلة، لا بل إلى وضع العائلة في قلب الإهتمامات الرعوية للكنيسة؛ من أجل تطوير مسارات رعوية مُتجددة.

ويفتتح اللقاء العالمي العاشر للعائلات، اليوم الأربعاء بمهرجان العائلات بحضور قداسة البابا فرنسيس في قاعة بولس السادس؛ ليتبعه المؤتمر الرعوي على مدى الأيام الثلاثة التالية (الخميس والجمعة والسبت).

وسيكون هناك عنصران محددان في سياق المؤتمر هما أمسية الرعايا الرومانية يوم الجمعة 24 يونيو، المخصصة لموضوع "الشركة العائلية كأسلوب للشركة في الكنيسة"، وكذلك ستكون هناك وقفة خاصة ثانية في صباح يوم السبت، مع ساعة من السجود القرباني ولحظات من التأمل الإرشادي للأزواج وعائلات المندوبين.

وصباح يومي الخميس والجمعة سيُحتفل بالقداس الإلهي في كنيسة القديس بطرس.