آخرهم طالبة المنصورة.. أبرز ضحايا جنون الحب

قد يدفع العشق أصحابه إلى حافة الهاوية خاصة إذا كان من طرف واحد فمنهم من يقرر ترك الدنيا لعدم مقدرته على إكمال حياته مع حبيبه ومنهم من يفكر بشكل معاكس عندما يقرر أن يسفك دماء حبيبه حتى لا يكون من نصيب غيره.

ذبح الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة كان أبلغ مثال على تلك الجرائم التي تدفع بطرفيها إلى الهلاك أحدهما في القبر والآخر خلف القضبان ينتظر حبل المشنقة. 

صدمة الحب من طرف واحد 

جريمة قتل طالبة جامعة المنصورة لم تكن الأولى فسبقها العديد من الجرائم المشابهة رغم اختلاف ظروف وملابسات كل منها إلا أن النتيجة النهائية واحدة هناك دماء تهدر باسم الحب. 

محمد عادل الطالب بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة المنصورة كان مهووسا بجميلة الجامعة زميلته نيرة أشرف وكونهما أبناء بلدة واحدة بالمحلة الكبرى دفعه لرسم حياة خيالية بينهما بأنه سيتزوجها ويعيشا سويا في سعادة إلا انه استيقظ من أحلامه مصطدما بمرارة الواقع عندما رفضت «نيرة» الزواج منه، حاول محمد عادل مرارا وتكرارا إقناع محبوبته لتتويج علاقتهما بالزواج إلا أن الرفض كان حليفه كل مرة جن جنون الشاب وقرر الانتقام بطريقته من نيرة وصدى جملة وحيدة يتردد داخل صدره: «لو مش ليا مش هاتكون لغيري». 

خطة وجريمة مفزعة 

خطط المتهم لجريمته بشكل محترف فاستقل ذات الأتوبيس الذي تستقله نيرة وصولا لجامعتهما وما أن هبطا منه أمام باب الجامعة فاجأها بطعنة غادرة استقرت بجسدها صدمة الفتاة وشدة الضربة لم يمكناها من الهرب حيث عاجلها المتهم بعدة طعنات أخرى أنهاها بنحر رقبتها وسط ذهول وصراخ وصدمة من المحيطين بهما حتى تمكن فرد الأمن الإداري بالجامعة من السيطرة عليه وضبطه حتى تسلمته قوات الشرطة وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها لتكشف تفاصيل الجريمة. 

حب واغتصاب ومذبحة فى الريف الأوروبى 

قبل أيام ليست كثيرة كرر عاشق آخر جريمة مشابهة إلا أن تلك المرة لم تكن محبوبته فقط الضحية إنما نحر المتهم رقاب 4 ضحايا آخر غيرها عقابا لتلك الأسرة على رفضهم زواجها منه.. الجريمة التي دارت أحداثها داخل مزرعة في منطقة الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد خطط لها المتهم بشكل شيطاني عندما كان يتواجد في المزرعة لمعاونة صديقه في ترويج وبيع منتجات المزرعة وكانت ابنة صديقه المطلقة ترافق والدها في عمله وتبيت معه حتى يعودون لمنزلهم في مدينة منشأة القناطر آخر الأسبوع. 

رؤية المتهم الدائمة لابنة صديقه جعلته يتعلق بها واعتقد أن حسن العلاقة بينه وبين صديقه ستدفعه للموافقة على طلبه بالزواج من ابنته رغم الفارق العمري بينهما الذي يتخطى 20 عاما فهو يكاد يكون في سن والدها إلا أن الرد الطبيعي برفض تلك الزيجة صدر من الأب ليكشر الصديق عن أنيابه ويقرر الانتقام منهم جميعا فخطط لاغتصاب حبيبته ليجبر أسرتها على الموافقة وتزويجهما فأعد مخدر وضعه في المياه التي يشربون منها لتخديرهم جميعا ويتمكن من تنفيذ خطته باغتصابها إلا أن والد الشابة شاهده يضع مادة غريبة في المياه فتشاجر معه وتحول الأمر من خطة اغتصاب إلى مذبحة دموية سفك فيها المتهم دماء الأب وابنتيه وحفيديه خاصة أنهم يعرفون هويته جيدا فقرر التخلص منهم جميعا لعدم كشف أمره. 

الطعنات عقاب رفض الزواج 

في مدينة الصف جنوب الجيزة كانت عدة طعنات نافذة في جسد مدرس عقابا له على رفض تزويج شقيقته من عاطل يكبرها بعدة أعوام حيث تقدم المتهم لخطبتها وعندما رفض أشقائها بحجة فارق السن والفارق التعليمي حول الشاب الأمر إلى مسألة شخصية واستعان بنجلي عمه وتربصوا بشقيق الفتاة وافتعلوا مشاجرة معه وسط الشارع لتنتهي بـ"مطواة" مستقرة في جسده عقابا له على رفض زواج المتهم من شقيقته. 

تركته حبيبته فأغرق نفسه 

في أول شهر يونيو الجاري أصيب شاب بصدمة عاطفية إثر ترك حبيبته له وعقب فشله في إعادة علاقتهما لطبيعتها مرة أخرى لجأ إلى أسوأ الحلول حيث أسرع تجاه "ترعة بلقاس" بمحافظة الدقهلية ويقفز فيها تاركا جسده تأخذه المياه إلى القاع ليظهر مرة أخرى على السطح لكن جثة هامدة. 

التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالدقهلية كشفت أن الشاب في علاقة حب مع الفتاة منذ حوالي 6 سنوات إلا أن علاقتهما فشلت ولم يتمكنا من الزواج فقرر إنهاء حياته بتلك الطريقة. 

زوجته رفضت العودة فمزقها بسكين 

بمنطقة الجيزة حاول سائق إعادة زوجته إلى منزل الزوجية بعد خلاف نشب بينهما وعندما رفضت عاقبها بطريقة بشعة حيث مزق جسدها بعدة طعنات أمام أعين والدتها قبل أن تستطيع الأخيرة إنقاذ ابنتها وتستغيث بالجيران الذين أبلغوا الشرطة وتم ضبط الزوج المتهم الذي ظل يصرخ قائلا: "رفضت ترجعلي لو سمعت كلامي مكن شده حصل". 

ذبح عجوز أمام مسجد 

في نهاية العام الماضي شهدت مدينة البدرشين جريمة قتل بشعة عندما قام بائع بذبح عجوز أمام مسجد القرية لرفضه تزويجه من ابنته. 

التحريات أشارت إلى أن مرتكب الجريمة بائع جار المجني عليه وكان قد تقدم لخطبة ابنة القتيل الذي رفض طلبه ما أثار غضب الشاب وقرر الانتقام من والد الفتاة فتربص به وانتظر خروجه من المسجد عقب صلاة الظهر وذبحه من الخلف وسط ذهول المارة.