باحث كنسي لـ«الدستور»: الملاك ميخائيل يحمي مياه نهر النيل
تحتفل الكنيسة القبطية القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الفترة الراهنة بأعياد الملائكة، فتحتفل اليوم بتذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل "غبريال".
بينما احتفلت الكنيسة أيضًا أمس، بذكرى رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، وقال عادل عوض، الباحث في التاريخ الكنسي والعلوم الطقسية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن ملحمة أو مديح الملاك ميخائيل، يُبرز عدة نقاط تخصه، قد لا يتداولها عدد كبير من الأقباط، الأولى بينهم أنه دائمًا ما يطلب أو يتشفع أمام الله، عن مياه نهر النيل.
وأشار «عوض» إلى أن هناك طمأنينة في قلب كل مُحبي الملاك ميخائيل، على مياه نهر النيل، بسبب شفاعته الدائمة أمام عرش حتى يحمي الله مياهه، بينما النقطة الثانية هي شفاعة الملاك ميخائيل في المزروعات والمناطق المزروعة والثمار، بينما الثالثة هي أن الملاك ميخائيل كثيرًا ما يطلب عن البشر والبشريين.
وعن ذكرى الملاك غبريال التي تحل اليوم، يقول سنكسار الكنيسة: «في هذا اليوم جرت العادة بالديار المصرية، أن تعيد للملاك الجليل جبرائيل الذي بشر دانيال برجوع بني إسرائيل و بمجيء السيد المسيح ووقت مجيئه، كما أعلمه بأنه يقتل وتخرب بعد ذلك مدينة أورشليم، ولا يأتي بعده إلا المسيح الكذاب».
وأضاف: «وهذا الملاك هو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا، وبعد ستة أشهر أتي ببشارة الخلاص للعالم عندما بشر العذراء، قائلًا: ها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويملك علي بيت يعقوب ولا يكون لملكه نهاية».