«كله عايز تعويض من دكتور».. قضية «راشفورد» وطالب الشرقية (القصة كاملة)
«إيه اللي جاب القلعة جنب البحر»، عنوان قد يكون مناسبا لقصة مقاضاة لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ماركوس راشفورد، لطالب بكلية الطب من محافظة الشرقية في مصر، يتهمه فيها بالسب والقذف، والتي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
تفاصيل الدعوى
بداية الواقعة شهر مارس من العام الماضين حينما تقدم مكتب محاماة بدعوى جنحة مباشرة اتهم فيها الطالب باستخدام عبارات مسيئة وعنصرية عبر منشور على إحدى الصفحات الرسمية الخاصة باللاعب ماركوس راشفورد.
10 محامين يمثلون «راشفورد»
وقال سيد سلامة، محامي الطالب في مداخلة هاتفية مع برنامج «جمهور التالتة» عبر قناة أون تايم سبورت: «الطالب جاءني وقال لي أنا مرفوع عليّ قضية من ماركوس راشفورد، وأنا لم أصدقه في البداية، وأخبرني أن القضية هنا، واللاعب الإنجليزي قام بعمل توكيل لمكتب محاماة في مصر، وتعجبت أن النجم الإنجليزي قرر مقاضاة مُشجع في قرية مصرية».
وأضاف المحامي: «10 محامين ترافعوا في القضية ضد الطالب لصالح راشفورد، لدرجة أن المحكمة كانت متعجبة من القضية، والجلسة استغرقت فترة طويلة؛ بسبب مرافعة المحامين، والمحكمة قررت تأجيل الجلسة ليوم 7 يوليو القادم».
وتابع: «راشفورد والمحامون طلبوا تعويضا مؤقتا قيمته 15 ألف جنيه، وبعد ذلك سيطلب التعويض الذي يريده».
تفاصيل أمر الإحالة
وتضمن أمر الإحالة بالقضية أنه بتاريخ 30 و31 يناير 2021 وبدائرة مركز شرطة أبوحماد بمحافظة الشرقية، قام المتهم بالتنمر واستعراض القوة ولوح بها والسخرية والإزعاج وأساء استعمال أجهزة الاتصالات واعتدى على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري وانتهك حرمة المجني عليه.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم قام بتوجيه ونشر عبارات نابية ومسيئة للمجني عليه لاعب كرة القدم الإنجليزي راشفورد ووصفه بكلمات عنصرية صريحة من خلال الحسابات الإلكترونية (فيسبوك وإنستجرام) تحمل في لفظها ومعناها قصد الإساءة إلى شخصه والتنمر ووضعه موضع السخرية والحط من شأنه والدعوى للعنصرية ضده واستعراض القوة والتلويح بها.
الطالب: «مش هسيب حقى»
وكتب الطالب محمد عصام، المتهم بالقضية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أنا ما تكلمتش في موضوع اللاعب ماركوس راشفورد ده نهائي لسبب واحد، وأنا المتهم في القضية طبعًا، الناس بتتعامل مع الموضوع على أنه أنت فين وماركوس راشفورد فين!، بُعد مسافات والمكانة بينك وبينه، لكن أحب أقولكم أنا وماركوس راشفورد قدام طاولة القانون سواء ودي حاجة بجد أنا اتشرفت بيها من كل قلبي».
وتابع عصام: «في حالة البراءة إن شاء الله.. صدقني بجد مش هسيب حد في حاله ولا هسيب حقي، لأني بمتحن وزمايلي عارفين والحوار بقاله سنتين أهو وطبعا عارفين كم الضغط النفسي من حاجة زي دي».
واستطرد الطالب، أن النيابة العامة قررت حفظ المحضر وإلغاء الشبهة لسبب، وهو أن العبارات غير موجودة، مضيفًا: «ملكيتي للأكونت لا تجزم أني مرتكب الجريمة، إنت ممكن مفبرك اسكرينات لأكونت بنفس شكل أكونتي، والبحث الجنائي لم يتوصل لحقيقة الواقعة، ولم يُذكر اسم المجني عليه أصلا في العبارات».
