الأكبر فى قطاع التشييد.. رئيس الوزراء يفتتح ملتقى «بناة مصر» الإثنين
يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الإثنين المقبل، فعاليات الدورة السابعة لملتقى بُناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء»، بمشاركة عدد من الوزراء المصريين والأفارقة والعديد من الوفود العربية والإفريقية، وأكثر من 500 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات والاستثمار العقاري والطاقة والمؤسسات المالية والبنكية وصناديق الاستثمار، وذلك لبحث مخططات التنمية الشاملة في القارة الإفريقية والمنطقة العربية وطرح خريطة المشروعات الكبرى، وبحث استكمال برامج التنمية الشاملة ومشروعات البناء والتشييد في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية.
ينطلق الملتقى في دورته الجديدة في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير العلاقات بين مصر ومحيطها العربي والإفريقي وتعظيم التكامل البيني بين دول القارة وتعزيز التعاون المشترك، ونقل خبرات وتجارب الدولة الرائدة في عملية التنمية المتعلقة بمشروعات البنية التحتية والإسكان والطاقة والنقل وغيرها من المجالات التي شهدت طفرة كبيرة على مدار السنوات الماضية.
ويشهد الملتقى في دورته الحالية حضورا وزاريا موسعا من الحكومة المصرية، وكذلك وزراء الدول الإفريقية والعربية بقطاعات الإسكان والاستثمار والقطاعات الخدمية، كما يضم الملتقى لفيفا من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية، حيث تبحث تلك الوفود العربية والإفريقية أوجه التكامل في تنفيذ استراتيجيات التنمية، في ظل المتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية التي فرضتها الأحداث غير المستقرة، والتي استدعت مواجهتها فرض سياسات نقدية دولية كان لها كبير الأثر على حركة النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام ومخططات التنمية الشاملة والمستدامة بالأسواق الناشئة بشكل خاص، ويستهدف الملتقى مناقشة تلك التحديات التي تواجه قطاع التشييد والتعمير، وطرح الحلول اللازمة لتفادي آثار الأزمة وضمان مواصلة القطاع معدلات النمو المستهدفة منه، هذا فضلاً عن حضور ممثلي مؤسسات التمويل الدولية ورؤساء الكيانات المصرفية الكبرى لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة في قارتنا الواعدة بالفرص الاستثمارية، مع بحث آليات التمويل المشتركة.
ويسعى ملتقى بُناة مصر للتوسع في تناول المجالات التي يتم مناقشتها خلال فعاليات الدورة السابعة من الملتقى، ليتطرق إلى مشروعات التنمية في العديد من الدول الإفريقية والعربية بمجالات الصناعة والسياحة والصحة والتعليم، وهو ما يعمل على توفير فرص استثمارية جديدة من نوعها أمام الشركات المصرية، ويعزز من تنفيذ خططها التوسعية في هذه الأسواق.
كما تستعرض النسخة السابعة من الملتقى خطة مصر في التحول نحو البناء الأخضر والتنمية المستدامة لتحقيق أهداف استراتيجية 2030، والتى ترتبط بمعايير بيئية تضمن عدم التأثير السلبي على البيئة في كافة مشروعاتها، والحد من كافة التأثيرات والانبعاثات المرتبطة بتغير المناخ، وذلك ارتباطًا باستضافة مصر رسميًا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP 27، والمقرر إقامته بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
جدير بالذكر أن فعاليات "ملتقى بُناة مصر Builders ofEgypt"- الحدث الأكبر في مجال التشييد والتعمير- تُقام تحت عنوان "فرص التنمية والتمويل بإفريقيا والدول العربية في ضوء المتغيرات العالمية"، وتنظمه شركة «إكسلانتكومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والبناء، بالإضافة إلى دخول الشركة المصرية الإفريقية العربية للتنمية EGAAD كطرف فاعل في تنظيم الفعاليات لهذا العام.