بدء الاجتماع الثانى بين «أبو مازن» والرئيس القبرصي
بدأ قبل قليل، الاجتماع الموسع بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس والوفد المرافق له، ونظيره القبرصى نيكوس أناستاسياديس والوفد المرافق في قصر الرئاسة في نيقوسيا.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، وسفير الفلسطينى لدى قبرص عبد الله العطاري، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأطلع أبو مازن نظيره القبرصى على الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطينى وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، إضافة للتسارع الخطير في وتيرة الاستيطان من خلال الاستيلاء على الأراضي.
وثمن الرئيس عباس بمواقف قبرص الداعمة للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة في مختلف المحافل الدولية؛ لنيل حريته واستقلاله، مُشيدًا بدعوة قبرص الدائمة؛ لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة، وهو الموقف الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وغالبية دول العالم.
يجدر الإشارة إلى أنه سبق هذا الاجتماع الموسع، اجتماع ثنائي بين الرئيسين عباس وأناستاسياديس.
وكان الرئيس لدى وصوله قصر الرئاسة فى قبرص، قد استعرض حرس الشرف، وعزف السلامان الوطنيان للبلدين، ووضع أبو مازن إكليلا من الزهور على ضريح مكاريوس الثالث وهو أول رئيس لقبرص.
من جانب اخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، يستغل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة ويسابق الزمن في تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع والمخططات الاستعمارية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخصوصا في القدس، بهدف تحويلها إلى أمر واقع مسلم به يصعب تغييره وتوجيه الانتقاد الأمريكي له.
وفى بيان للخارجية الفلسطينية، اليوم، حملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي تتعرض لها القدس الشرقية المحتلة، محذرة من التعامل معها كمشهد بات اعتياديا لأنه يتكرر يوميا لا يستدعي التوقف أمامه أو اتخاذ موقف تجاهه.