الإثنين.. الكنائس تبدأ صوم الرسل حتى 11 يوليو وتحتفل غدًا بعيد العنصرة
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، الإثنين المقبل، صوم الرسل لمدة شهر متصل تنتهي 11 يوليو المقبل.
وأعلنت الإيبارشيات بالكنيسة عن استعدادها لبدء فترة صوم الرسل من خلال تنظيم صلوات القداسات، عبر إقامة أكثر من قداس خلال اليوم لإتاحة فرصة لمشاركة أكبر قدر من الأفراد في قداسات صوم الرسل، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات احترازية مشددة خلال إقامة القداسات.
وشددت الكنائس على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال حضور قداسات الصوم والانصراف عقب انتهاء قداس صوم الرسل.
وفي سياق متصل، تبدأ الأديرة القبطية الأرثوذكسية إغلاق أبوابها أمام الزوار والرحلات الكنسية، بالتزامن مع بدء الصوم، وذلك لقضائه فترة الصوم في الخلوات الروحية للرهبان، كعادتهم خلال فترات الأصوام المسيحية.
ويعتبر صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يستلم لوحي الشريعة، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ في خدمته، ويأتي صوم الرسل في أيام غير محددة تتراوح بين 15 و49 يوما تبدأ ثاني يوم حلول الروح القدس، وتنتهي يوم 5 أبيب من الشهور القبطي، والذي يحل به عيد الرسل.
من جهته، يحتفل الأقباط، غدًا الأحد 12 يونيو الجاري، بعيد الخمسين أو عيد العنصرة، وهو أحد الأعياد السيدية الـ12 فى الكنيسة القبطية، ومن الطقوس البارزة هذا العيد ما يعرف بصلاة السجدة.
وتقيم الكنائس صباح الأحد صلوات القداس الإلهي، احتفالاً بعيد العنصرة المجيد، الذي يسبق صوم الرسل، على أن تبدأ في المساء صلوات السجدة.
ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكرى حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام.
وفي عيد العنصرة، تصلي الكنيسة القداس الإلهي صباحًا، وفي المساء تبدأ صلوات السجدة وهى أحد الطقوس الخاصة بالعيد، ويؤديها المسيحيون ساجدين لثلاث مرات، حيث تعيد الكنيسة مرتين فى طقس الصعود صباحًا ومساء عن طريق القداس في الصباح وصلاة السجدة في المساء.