«كاريتاس لبنان» تنظم مؤتمرًا تحت عنوان «وطن واحد مشترك»

نظمت كاريتاس لبنان مؤتمرًا تحت عنوان «وطن واحد مشترك.. لبنان الأمل»، تحت رعاية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وبالتعاون مع النظام الماروني واللجنة الأسقفية من أجل الحوار المسيحي المسلم في لبنان.

قال الرئيس الأب ميشال عبود، خلال الاحتفالية على : «لا يكفي أن نتحدث عن التعايش وحب بعضنا البعض، بل أن نعمل على ما يجمع اللبنانيين كواحد وأن نكون شركاء في بناء الوطن والدفع قدما نحو التعاون والتفاهم لخدمة لبنان».

يذكر أنه رقّى راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون الشّمّاس إبراهيم أبي زيد إلى الدّرجة الكهنوتيّة، في قدّاس السّيامة الذي جاء في كاتدرائيّة مار بطرس- جبيل، وعاونه فيه النّائب العامّ المونسنيور شربل أنطون، وخادم الكاتدرائيّة وعرّاب المدعوّ الخوري جوزف زيادة، والقيّم الأبرشيّ الخوري شربل أبي عزّ، والخوري كريستيان جرجس، وقد شاركهم لفيف من الكهنة والشّمامسة الدّائمين، بحضور راهبات الورديّة والعائلة والأنسباء.

في عظته، قال «عون»: «إنّ الدّعوة هي من الرّبّ، وهبة حُبٍّ مجّانيّة لنشاركه في كهنوتِه فيقدّس العالم من خلالنا، ويعلّم ويدبّر.. إنّ النّعم الّتي أعلنها الشّمّاس عاشها بأمانةٍ إذ كانت على مراحل عديدة. بعد دخوله إكليريكيّة مار أوغسطينوس في كفرا سنة 2004، أكمل دروسه الفلسفيّة حتّى 2006، قرّر الشّمّاس من بعدها أن يترك الإكليريكيّة، درس الرّسم الهندسيّ وارتبط بشريكة حياته إيليان وأسّس عائلةً مسيحيّة مميّزة، وفي سنة 2014، قصد ابراهيم صاحب السّيادة وطلب إليه أن يعود فيكمل دراسته ويقدّم نفسه للخدمة في الكهَنوت المقدّس، وهكذا أُرسِل إلى إكليريكية مار أنطونيوس البدوانيّ في كرم سدّة حيث أنهى تنشئته وأكمل السّنة الشّمّاسيّة في غزير، تميّز الشّمّاس ابراهيم بالأمانة وخدم في رعيّة مار بطرس طوال سنين تنشئته».