الأنبا باسيليوس يجتمع بمجالس إيبارشية المنيا الكاثوليكية
التقى الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مساء أمس، بمجالس رعايا الإيبارشية، وذلك بقاعة القديس بولس، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
جاء ذلك بمشاركة الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية، وعدد من كهنة الإيبارشية. بدأ الاجتماع بالصلاة، ثم استمع الأنبا باسيليوس لجميع الآراء والصعوبات والمقترحات من كل أعضاء المجالس الرعوية.
تلا ذلك، كلمة تشجيعية من الأب المطران للحاضرين، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بكنائس الإيبارشية، خاصة شباب الرعايا، الذي يمثل مستقبل الكنيسة، كما أعطى نيافته رؤيته وتوجيهاته للفترة القادمة، مختتمًا اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية للحاضرين.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الأنبا باسيليوس على متابعة الأحوال الرعوية لجميع كنائس الإيبارشية.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالاتها بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية)طوال شهر يونيو الجاري.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى "تل بسطة" بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين.