دير القديسة مريم بالجيزة ينظم نهضة روحية احتفالاً بعيد الأنبا إبرام
نظم دير القديسة العذراء مريم والانبا ابرام بالجيزة، نهضة روحية، احتفالاً بعيد القديس الأنبا إبرام، المعروف بأسقف العطاء، وتستمر هذه النهضة حتى يوم 10 يونيو الجاري .
وتضم النهضة الروحية، صلوات القداسات اليومية بحضور كهنة وشمامسة الدير، والأقباط، إحياءاً لتذكار رحيله.
واشتهر الأنبا إبرام بمساعدة الفقراء المسيحيين والمسلمين حتى لقب بـ«رجل العطاء» و«أب الفقراء والمساكين» وصفوه بقديس الفيوم وحبيب الفقراء حتى صار علما من أعلام الأقباط.
ونشأ القديس الأنبا إبرام، وولد عام 1829 م في قرية دلجا جنوب محافظة المنيا، واسمه في الميلاد «بولس غبريال»، وتعمد في كنيسة السيدة العذراء الأثرية – حرقت بالكامل في أعقاب الهجوم الذي حدث على كنائس دلجا من قبل بعض المتطرفين عقب فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013-، وتوجه إلى دير السيدة العذراء بالمحرق، ورسم راهبا باسم «بولس غبريال الدلجاوي المحرقي» سنة 1838 م، ثم صار رئيسا لدير المحرق.
وفي عام 1964، قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتبار الأنبا إبرام قديسا بشكل رسمى وإضافة اسمه لمجمع القديسين، حيث يذكر اسمه في كل قداس، بعد التأكد من المعجزات التي قام بها ولا يزال، وفى عام 1987 نقل جسده المدفون في صندوق خاص إلى أنبوبة خشبية معروضة حاليا ويوجد إلى جانبه عدد من المقتنيات الشخصية في مكان بارز بدير العزب.