ما بين دموع الملكة ورحيل هاري وميجان المفاجئ.. انتهاء احتفالات اليوبيل البلاتيني
أسدلت المملكة المتحدة الستار على احتفالات اليوبيل البلاتيني، والتي أذهلت الملكة إليزابيث الثانية بروعة تنظيمها واحتفاء الشعب البريطاني بها، بالإضافة إلى رحيل هاري وميجان المفاجئ عن المملكة المتحدة أمس، قبل انتهاء الفعاليات بالمسابقة الكبرى التي عرضت مساء أمس.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية كافحت حتى لا تتغلب عليها دموعها وهي تستقبل الآلاف من المهنئين باليوبيل من شرفة قصر باكنجهام.
وقالت جودي جيمس، الخبيرة في لغة الجسد، إنه في نهاية عاطفية لليوبيل البلاتيني الذي استمر أربعة أيام، والذي صادف عامها السبعين كملكة، يمكن رؤية الملكة "تضيق" عينيها لتجنب "الانهيار".
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا ظهرت لمدة ثلاث دقائق على الشرفة، حيث أكدت أنها ملتزمة بخدمة الأمة “بأفضل ما لديها من قدرات”.
وقالت جيمس إن الملكة تستخدم "كل قوة إرادتها" لتجنب الانهيار في الأماكن العامة لأول مرة في حياتها.
وتابعت أن العلامات الواضحة على ذلك يمكن رؤيتها في عيني الملكة وشفتيها وهي "ممتلئة" وهي تقف على الشرفة الأكثر شهرة في العالم، محاطة بأسرتها، بما في ذلك الأمير تشارلز، وكاميلا، ودوق ودوقة كامبريدج، وجورج، وشارلوت، ولويس، وقد حظيت بالترحيب من قبل الآلاف من المهنئين بعد أن صعدت إلى الشرفة بعد مسابقة ملكة جمال البلاتين.
وأضافت أن العرض كان يروي قصة حياتها من خلال عرض ممتع وخيالي يشبه الكرنفال، وقد فاتته الملكة مع العديد من أحداث اليوبيل.
قالت جودي جيمس، الخبيرة في لغة الجسد: "انسَ بعض المناسبات النادرة التي تم الحكم على الملكة فيها بأنها تبكي في الماضي، فغالبًا ما لم تكن تشتمل على أكثر من العيون الرطبة التي يمكن أن تكون ناتجة عن الطقس البارد أو حتى التقدم في السن".
وتابع "أنتج مظهر الشرفة هذا علامات أكثر انسجامًا على أنها ربما كانت تكافح حتى لا تغلب عليها الدموع".
رحيل هاري وميجان
وعلى جانب آخر، أكدت الصحيفة أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عادا فجأة إلى منزلهما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وأطفالهما، حيث ظهر أنهما غادرا بريطانيا على متن طائرة خاصة قبل أن يبدأ العرض النهائي الكبير ليوبيل الملكة البلاتيني أمس.
وتابعت أن دوق ودوقة ساسكس وأطفالهما غادرا مطار فارنبورو، غرب لندن، أمس، قبل ساعة من انطلاق مهرجان اليوبيل في وسط لندن.
وأضافت أن احتفالات الأيام الثلاثة الماضية كانت بمثابة نهاية اليوبيل الخاص بهم، حيث تركوا دون أي دور رسمي بعد أن استقالوا من العائلة المالكة في عام 2020.
قال أحد المطلعين: "لم يكن هناك ضجة، لقد ذهبوا للتو، لم يلتزموا ببرنامج مهرجان اليوبيل البلاتيني الذي يُعد احتفالًا ببريطانيا".
وتابع "هاري وميجان كانو بالفعل يعبرون المحيط الأطلسي في الوقت الذي كانت فيه جدته الملكة ووالده وشقيقه وأبنائه وزوجته يلوحون للحشود من الشرفة في قصر باكنجهام في ختام أربعة أيام من الاحتفالات الرائعة بمناسبة مرور 70 عامًا على العرش للملكة".
وأضافت الصحيفة أن آل ساسكس الذين كانوا غائبين إلى حد كبير عن ضجة اليوبيل، شوهدا علانية يوم الجمعة في قداس عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس، حيث تم إطلاق صيحات الاستهجان والهتاف لهم عند وصولهم ومغادرتهم.