فيلم عالمى بطولة رامى مالك.. المخرج أحمد فتح الله يكشف «السر الأكبر» لسمير صبرى
كشف المخرج أحمد فتح الله عن مشروع فني عالمي كان يستعد له النجم سمير صبري قبل رحيله لتصويره في عام 2022 من خلال فيلم تدور قصته حول مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، مشيرًا إلى الاتفاق مع النجم العالمي رامي مالك للمشاركة في الفيلم إلى جانب خالد النبوي.
وكتب فتح الله عبر حسابه في «فيسبوك»: «تلقيت خبر رحيل النجم سمير صبري بمزيد من الأسى، فرغم أنه لا يعز على اللي خلقه ولكن علاقتي الطيبة به والقريبة منه كانت تجعلني أقول أمثال سمير لا يموتون قد لا يعرف البعض أكبر حلم فني حلم به سمير صبري، ولكني أعلمه، لأنه كان محور حديثنا الهاتفي المتكرر بين الحين والآخر، لقد مثّل معي سمير صبري بالإذاعة خمسة مسلسلات من أهم مسلسلات الإذاعة ومنها المسلسل الأشهر الوسادة لا تزال خالية مع لبنى عبدالعزيز وصباح وإيهاب نافع وعمر الحريري وغيرهم».
وأضاف: «لكن يبقى مسلسل توت والتابوت هو الأهم والذي كان هو الحلم الأكبر لسمير صبري منذ أن قدّمه في الإذاعة وحصلنا به على عدة جوائز ذهبية في القاهرة وتونس كأحسن ممثل مع أحسن عمل وأحسن تاليف وأحسن إخراج. كان المسلسل يحكي بالتفاصيل الدقيقة: قصة الأيام الأخيرة في حكم توت عنخ آمون الملك الشاب حتى موته ودفنه، ثم قصة البحث عن المقبرة طوال سنوات ثم قصة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ثم معركة احتكار أخبار الكشف لصحيفة التايمز البريطانية ومنع الصحافة المصرية ثم معركة الحفاظ على آثار توت من الخروج أو القسمة خاصة من حكومة سعد زغلول».
وتابع: «ولأن عام 2022 يمثل مرور قرن كامل على اكتشاف المقبرة، فقد كنا نحلم معًاً منذ عامين بتحويل هذا العمل الإذاعي إلى فيلم سينمائي عالمي ينتجه ويقوم ببطولته سمير صبري مع نجم عالمي، وتم التواصل بين سمير صبري والنجم المصري الأمريكي رامي مالك، وكان هناك شبه اتفاق مبدئي مع شركة إنتاج بريطانية لتساهم بشكل أساسي في الإنتاج باعتباره فيلمًا مصريًا بريطانيًا، وكان الاتفاق بيننا أن يشارك بالبطولة من مصر النجم خالد النبوي باعتباره واجهة مصرية لممثل مصري عالمي».
واستكمل: «بدأت بالفعل في إعداد السيناريو والحوار لتوت والتابوت وكنا نتحرك أنا وهو في سرية تامة بناء على رغبة سمير وهذا من طبيعته، كان يحرص على التكتم الشديد حتى يخرج العمل إلى النور في نهاية 2022 وهو موعد مئوية الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون وأيضًا بمناسبة افتتاح المتحف الجديد لمقتنيات توت عنخ آمون باعتبار أن الحدث مصري بريطاني خاصة أن العمل يكشف عما تم أخذه من المقبرة سرًا قبل فتحها رسميًا في بدايات عام 1923 وتوقفت الاتصالات بناء على طلب سمير عندما هاجمه المرض، وانتظرنا حتى يمنّ الله عليه بالشفاء خاصة أن المرض التهم معظم مدخراته وكان سمير يحلم بخروج هذا العمل كفيلم عالمي إنتاجًا وتوزيعًا وإخراجًا باللغتين العربية والإنجليزية».
واختتم المنشور قائلًا: «كنا نخطط لفيلم عالمي بنسختين متطابقتين باللغتين الإنجليزية والعربية كان هذا هو الحلم الأكبر في حياة سمير صبري منذ أن قدمنا المسلسل منذ عشرين عامًا، وتوقفنا سنين طويلة وتجدد المشروع قبل عام من الآن بسبب اقتراب مئوية اكتشاف المقبرة، ولكنه للأسف حلم لم يتحقق رحم الله سمير صبري أبوالأحلام، وأبو الطموح غير المحدود».