الأنبا توماس عدلي يترأس قدّاس ختام الشهر المريمي
ترأّس الأنبا توماس عدلي، مُطران الجيزة والفيّوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك،مساء أمس قدّاس ختام الشّهر المريميّ، برعيّة مار جرجس للأقباط الكاثوليك- بالجيزة، وذلك في دير ق. كيرلّس (المعهد الإكليريكيّ الشّرقيّ) للآباء الفرنسيسكان- العُمرانيّة.
وفي القدّاس منح نيافته الدرجة الأناغنُوسطيّة لعدد ثلاثة من الإخوة الطلبة الرّهبان، والدّرجة الإيبدياكونيّة لعدد ثلاثة طلبة من الإخوة الرّهبان.
و شاركه في الصّلاة القُمُّص ميلاد موسى، وكيل المطرانية، وراعي كنيسة مار جرجس- الجيزة، والأب فرنسيس وجدي، الراعي المساعد، والأب كمال وليم الفرنشيسكانيّ، رئيس الدّير. والأب ميلاد جودة، معلّم ومسئول الطّلبة، وعدد كبير من الآباء الكهنة.
جدير بالذّكر أن هناك تقليد أن يحتفل بختام الشّهر المريمي للرعيّة في الدير، هذا فضلًا على كثير من الفاعليّات، التي تُنظّم من الرعيّة في الدير.
وفي كلمته، شكر الأنبا توماس الآباء الفرنشيسكان، على تعبهم وحضورهم الفعّال في الكنيسة في مصر، ومُطرانيّة الجيزة بصفة خاصّة.
وتحتفل الكنائس المصرية اليوم ،بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية).
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع.