مصر في الصحف الدولية| مرسى علم تنافس المالديف وفرنسا تنتظر معرض رمسيس
سلطت الصحف الدولية صباح اليوم الاثنين الضوء على العديد من الملفات المصرية، وعلى رأسها السياحة، حيث رصدت قصة تحول مرسى علم من مدنية تعدين إلى واحدة من أجل الشواطئ على مستوى العالم حتى أنها تنافس المالديف وسيشل في جاذبيتها.
كما سلطت الصحف الدولية الضوء على معرض رمسيس الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل، وسط ترقب شديد وانتظار كبير لثاني أكبر معرض فرعوني يقام في فرنسا بعد معرض توت عنخ آمون، كما رصدت الصحف تقرير عن الآلهة الفرعونية ومدى ثرائها وقوتها في الاساطير الدولية.
تقرير ألماني: شواطيء مرسى علم تنافس سيشل والمالديف
سلط موقع "رايز ريبورتر" الألماني، الضوء على شواطئ مرسى علم المميزة، مؤكدًا أنه لطالما كان البحر الأحمر في مصر وجهة الأحلام للغطس والغوص والعطلات الشاطئية.
وتابع أنه عندما تكون الشمس في ذروتها فوق مرسى علم في منتصف النهار ، يسطع وهج فوق منتجعات العطلات وتظهر الألوان أكثر ثراءً من المعتاد، فالشواطئ بلون ذهبي لامع ، والسماء زرقاء قوية ، والمياه فيروزية مشعة.
وأضاف أن مرسى علم مدينة ساحلية مصرية صغيرة يعيش بها 2000 شخص تقريبًا، يعملون جميعا بالصيد والزراعة والمناجم، حيث يمارس التعدين في مرسى علم منذ آلاف السنين.
وأشار إلى أن القرية الصغيرة تغيرت حيث كان يوجد في السابق عدد قليل من الأكواخ الحجرية المنخفضة، توجد الآن فنادق ومطاعم - والمسافرون أدركوا أن قضاء عطلة في مصر ليس بالضرورة أن يكون في الفنادق الكبيرة في الغردقة وشرم الشيخ.
وأوضح أن مرسى علم ازدهرت لتصبح طرفًا داخليًا على مدى العقدين الماضيين، حيث تقع قرية الصيد السابقة على بعد حوالي 275 كيلومترًا جنوب الغردقة، وهي قرية جديدة لقضاء الإجازة.
وأكد الموقع أن ما يميز مرسى علم أيضًا وجود 120 كيلومترًا من الشواطئ الرملية وعدد لا يحصى من الشعاب المرجانية، وهذه الظروف مثالية لعطلة الاستحمام والغطس والغوص، كما أن الفنادق والمنتجعات بها ليست جديدة نسبيًا فحسب ، ولكنها أيضًا تسجل نقاطًا في العديد من الأماكن مع شعابها المنزلية الخاصة.
وتابع إذا كان السائح يحب تحت الماء، فسيجد شعابًا مرجانية سليمة مع عالم مثير تحت الماء غير مزدحم، بالإضافة إلى ذلك، تمارس سياحة الغوص اللطيف في القسم الساحلي لمرسى علم وميناء القصير وتولى أهمية كبيرة لحماية الشعاب المرجانية.
ويقارن الخبراء بالفعل العالم المتنوع تحت الماء مع جزر المالديف وسيشل، فهناك حوالي 240 نوعًا مختلفًا من المرجان وأكثر من 100 نوع من الأسماك في المنطقة.
وأكد الموقع أن مرسى علم لا تكتفي بسحر الشواطئ الجميلة وعالم ما تحت الماء المثير للإعجاب فحسب، بل أيضًا بقربها من الصحراء وتاريخ المنطقة الذي يعود تاريخه إلى عهد الفراعنة، حيث كانت المنطقة المحيطة بمرسي علم مأهولة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ، وبها منحوتات صخرية قديمة على تاريخ طويل.
وتابع أن في وسط الصحراء سوف تكتشف ميزة خاصة أخرى وهي مناجم الزمرد التاريخية لمرسى علم وغيرها، وبالتالي فهو من أشهر مجمعات التعدين من زمن قدماء المصريين، حيث تقول الأسطورة أن كليوباترا كانت مفتونة بالزمرد، فلا عجب أن تكون مرسى علم متألقة للغاية.
تقرير فرنسي: معرض رمسيس سيقدم تجربة مميزة ومغامرة في عالم الفراعنة
سلط موقع "سورتير باريس" الفرنسي، الضوء على جولة المعرض المتنقل "رمسيس وذهب الفراعنة"، والذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس وتحديدا في جراند هالي دو لا فيليت اعتبارًا من أبريل 2023.
وقال الموقع إن المعرض سيجذب محبي الاثارة والتشويق، والشغوفين بالتاريخ المصري القديم، حيث تجذب المعارض الفرعونية مئات الالاف من الزوار في فرنسا، وكان آخرها معرض توت عنخ آمون الذي جذب 1.42 مليون زائر.
وتابع أنه من المقرر أن يبدأ هذا التثبيت الكبير حول موضوع الذهب في جراند هالي دو لا فيليت من أبريل إلى سبتمبر من عام 2023، ويجب أن يتوقف أولاً في هيوستن وسان فرانسيسكو عبر المحيط الأطلسي، قبل الوصول إلى أوروبا، وخاصة لندن وباريس حيث تنتهي هذه الجولة العالمية في يناير 2025.
وأضاف أن المعرض سيقام برعاية وزارة الآثار المصرية، وسيتضمن أكثر من 170 قطعة وقطعة استثنائية من زمن الفراعنة، وسيجمع هذا المعرض المتنقل، من بين أشياء أخرى، مجموعة رائعة من المجوهرات من المجموعات المصرية، وبالتالي سيكون من الممكن الاستمتاع بالتوابيت والمومياوات والمجوهرات والأقنعة الملكية والتمائم والتماثيل بالإضافة إلى الأشياء التي تشيد بالمعرفة المصرية الرائعة.
وتابع أنه معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” سيقدم للزوار تجربة غامرة في قلب الحياة اليومية للأسرة التاسعة عشر، وذلك بفضل تنفيذ العديد من التقنيات المتطورة.
وأضاف أن المعرض سيتضمن أيضًا العديد من القطع المرموقة ومن المحتمل أن تجمع العديد من الأشخاص الفضوليين حول هذا المعرض الجديد لتكريم العصور القديمة المصرية، لتثار التساؤلات عن ما إذا كان معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” سيتفوق على سجل الحضور التاريخي الذي حققه معرض توت عنخ آمون والذي يعد الأكبر حتى الآن في فرنسا بعد والذي أقيم قبل انتشاء فيروس كورونا ولم يكمل جولته العالمية وتوقف في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يعود لمصر مرة أخرى.
تقرير فرنسي: البانتيون الفرعوني هو الأفضل والأكثر ثراءات في العالم
أكد موقع "جي إي أو" الفرنسي، أن البانتيون المصري يعتبر ثريًا بشكل خاص حيث يبلغ عدد الآلهة والإلهات المئات، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار العصور المختلفة وكذلك الآلهة المحلية، ومع ذلك، تبرز بعض الشخصيات العظيمة في هذا هذا الأمر وفقًا لأهميتها في أذهان المصريين بالإضافة إلى طول عمرهم.
ما هي الآلهة المصرية؟
بحسب الموقع، فإن الآلهة والإلهات التي يتألف منها البانتيون المصري تظهر بشكل نصف بشريًا ونصف وحشي، حيث يقع رأس حيوان على جسم الإنسان، والحيوانات المعنية تأتي بشكل طبيعي من الحيوانات الموجودة في مصر القديمة مثل: أبو منجل، التمساح، ابن آوى، القط، الأسد، الخنفساء وغيرها، وبالتالي يسهل التعرف على الآلهة الرئيسية، وعلى الرغم من أن بعضها له مظهر بشري بالكامل (أو تقريبًا)، مثل حتحور أو بتاح أو نفتيس وتشمل هذه على وجه الخصوص إيزيس، بقوة عالمية، أخت وزوجة أوزوريس، التي تشاركها نفس الأسطورة وأوزوريس الملك الأسطوري لمصر القديمة، وسيث، إله الفوضى، وحورس إله السماء ورع إله الشمس.
ما هي صلاحيات الآلهة المصرية؟
وأكد الموقع، أنه في الأساطير المصرية، تم تعيين لبعض الآلهة قوى أو مهام سحرية محددة، وهكذا يكون الإله تحوت على سبيل المثال مسئولاً عن وزن الأرواح عندما يحضر المتوفى نفسه أمام الدينونة الإلهية للوصول إلى الحياة الآخرة.
كما تمتلك إيزيس قوة الخصوبة، فالعنخ الذي تحمله في يدها هو أيضًا رمز للحياة.
وتابع أنه عندما نتحدث عن الإله المصري بصيغة المفرد، فإنه عمومًا يكون رع أول الآلهة ومؤسس السلالة العظيمة بما في ذلك أوزوريس وإيزيس وسيث المشهورون وهم أحفاد أحفاده، ويعرف أيضًا باسم Re في أحدث نسخته، هذا الإله المصري هو واحد من أقدم الآلهة في البانتيون، ولا عجب لأنه هو الأول من نوعه.
ما هو إله الشمس في مصر؟
في مصر، إله الشمس هو رع أحد أهم الآلهة في البانتيون، فالفراعنة كانوا يعتقدون أنه من خلق العالم، وهو الذي يجلب للبشر والحيوانات الضوء الذي هو حيوي لهم، وهو مرتبط بالإله آمون في طيبة من المملكة الوسطى، ويؤسس شرعية الفراعنة من الأسرة الرابعة.