تعزيز حركة القطارات بين الهند وبنجلاديش بعد توقف لعقود

كشفت صحيفة ذا هندو، اليوم الأحد، عن اعتزام الهند وبنجلاديش لتعزيز حركة القطارات بينهما.

كما كشفت الصحيفة في تقريرها، عن تفاصيل إعادة تشغيل خدمة القطارات بين الهند وبنجلاديش، مشيرة إلى أن الخدمة ستتم في يونيو الجاري. 

ونقلت الصحيفة عن مسئولين، إن الاستعدادات تجري على قدم وساق في محطة نيو جالبايجوري للسكك الحديدية في سيليجوري لبدء خدمة قطار جديدة بين الهند وبنجلاديش اعتبارًا من الأول من يونيو.

وقالوا: "بعد التشغيل التجريبي الناجح بين نيو جالبايجوري في ولاية البنغال والعاصمة البنجلاديشية دكا، على مسافة 595 كيلومترًا، حيث قررت حكومة البلدين بدء تشغيل الخدمة اعتبارًا من 1 يونيو". بينما يقع 69 كم من مسار القطار داخل الهند، يقع الباقي في بنجلاديش.

وذكر التقرير إلى أن قطار ميتالي السريع سيغادر محطة نيو جالبايجوري في شمال غرب البنغال في الساعة 11.45 صباحًا، ويصل إلى دكا في الساعة 10:30 مساءً بتوقيت بنجلاديش. 

كما ستتوقف لمدة 10 دقائق في كل من هالديباري، المحطة الأخيرة على الجانب الهندي، وشيلهاتي - وهي المحطة الأولى على الجانب البنجلاديشي - لتغيير السائقين.

وقال المسئولون إنه بخلاف ذلك لن يكون هناك أي توقف آخر، مشيرين إلى أن وزير السكك الحديدية أشويني فايشناو ونظيره نور الإسلام سوجان سيطلقان القطار فعليًا في الأول من يونيو.

الهند وبنجلاديش 

وكانت قد أعيدت حركة القطارات بين الهند وبنجلاديش خلال العام الماضي بعد توقف دام أكثر من 5 عقود.  

وتعد علاقة الهند ببنجلاديش خاصة، فحتى عام 1947 كانت بنجلاديش جزءًا من منطقة البنغال في شرق الهند. 

لكن مع الاستقلال وتقسيم الهند إلى دولتين هما الهند وباكستان أصبحت بنجلاديش جزءًا من باكستان.

لكن في عام 1971 ظهرت دولة بنجلادش منفصلة عن باكستان. 

والكفاح من أجل التحرير الذي قاده الشيخ مجيب الرحمن والد رئيسة الوزراء الحالية الشيخة «حسينة واجد» كان مدعومًا عسكريًا من الهند.

والهند كانت أول البلاد اعترافًا بقيام دولة بنجلاديش، وأقامت معها علاقات دبلوماسية بعد استقلالها على الفور.

وبعد ذلك وقع البلدان على معاهدات طويلة الأمد في كل المجالات تقريبًا لضمان بناء دولة قوية.