«حماة الوطن» يشارك بالجلسة الافتتاحية للمنتدى الصينى العربى للسياسيين الشباب
شارك المهندس كريم إمام، أمين الشباب بحزب حماة الوطن، بالجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، والتي حملت عنوان: «تنمية الدولة ومسئولية الشباب».
وقال إمام، إن حزب حماة الوطن يسعى لتعزيز العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية على المستوى الحزبي من خلال تبادل الخبرات على كافة المستويات؛ للنهوض بالأهداف الوطنية التي تسعى لها قيادات الدولتين.
وأشار إلى أن حزب حماة الوطن يولي أهمية كبيرة للعلاقات المصرية الصينية على المستوى السياسي، مؤكدًا أن خطوات الحزب تتماشى مع السعي الدائم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، وأمين عام الحزب الشيوعي الصيني إلى الارتقاء بالعلاقات المصرية الصينية على كافة المستويات، وتصعيدها إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وأكد، على تأييد حزب حماة الوطن لوجود نظام دولي يقوم على العدالة والمنفعة المشتركة، واحترام الشأن الداخلي للدول وعدم التدخل فيه والاهتمام الكبير من حزب حماة الوطن بمبادرة "الحزام والطريق"، وما يتبعها من مبادرات أخرى مثل: "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير"، و"طريق الحرير البحري" وغيرها، لتطوير البينة التحتية وربط النطاقات الجيوسياسية المهمة للدول لتعزيز التجارة الدولية وتحسين الاقتصاد العالمي.
وقدم إمام عددًا من المقترحات التي تعزز من تبادل الخبرات بين البلدين مثل: استضافة المؤتمرات الأكاديمية الدولية ذات الصلة، وتكثيف المشاركة في الندوات الأكاديمية بين الأحزاب المصرية والحزب الشيوعي الصيني، والدعوة النشطة لقادة الحزب الشيوعي لزيارة مصر، وتعزيز الدبلوماسية بين الشعبين وغيرها.
ولفت أمين شباب حزب حماة الوطن إلى أننا ونأمل في القمة القادمة الأولى بين الصين والدول العربية، إلى ضرورة تعزيز البحث العلمي بين الجانبين في المجالات الجديدة مثل الاقتصاد الأخضر، وتكنولوجيا الجيل الخامس، والطاقة النووية النظيفة والفضاء والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني والحوكمة، وغيرها من القضايا التي ترتقي بالتنمية الأقليمية لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد إمام على أن قيادة حزب حماة الوطن تؤمن بمشاركة الشباب في تعزيز التنمية الوطنية بشكل كبير، حيث تسعى القيادة المصرية لتطوير الشباب المصري من خلال حملات توعية الجانب الفكري للشباب وإطلاق البرنامج الرئاسي للشباب، وأيضًا الدورات التثقيفية التي تقدمها مؤسسات الدولة مثل: كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية، والرقابة الإدارية، وغيرها، والتي تتماشى مع رؤية القيادة الصينية في "تجديد شباب الأمة الصينية".
وأشار لضرورة تكثيف جهود من المجتمع الدولي لتسوية السريعة للأزمة الروسية الأوكرانية، لتأثيرها إلى الأمن الغذائي، في ظل احترام سيادة الدول وأيضاً منع السياسات التي تهدد الأمن القومي لروسيا وأوكرانيا.
وعلى مستوى العلاقات العربية الصينية، قال إمام: "فنحن نأمل في تعزيز الدور الأمني للصين التي أصبحت من أكبر الشركاء التجاريين لعدد من الدول العربية ويتنامي دورها العالمي كقوة مسؤولة كبرى، مستطردًا: "هذه المكانة تتطلب الانخراط المباشر في قضايا المنطقة من خلال دورها العالمي في المنظمات الدولية، وأيضًا نفوذها التجاري في المنطقة، والتغيرات في سياستها الخارجية".
واختتم حديثه قائلاً: "تأمل قيادات حزب حماة الوطن في أن يكون لجمهورية الصين الشعبية دور إيجابي وفعال في هذه القضايا الأمنية الساخنة التي تشكل نقطة تحول في استقرار المنطقة برمتها وتعزيز التنمية الإقليمية فاستقرار المنطقة هو أحد الأساسيات لتستطيع الصين استكمال مشروعاتها التنموية وعلى رأسها "الحزام والطريق".