لآخر نفس.. محاولات مستميتة للأمير أندرو للعودة للأضواء الملكية
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير أندرو يلتقي بالملكة اليزابيث الثانية كل يوم بينما يحاول يائسًا استعادة سمعته لدى الجمهور ووالدته قبل احتفالاتها باليوبيل البلاتيني.
وتابعت أن دوق يورك، الذي وافق في وقت سابق من هذا العام على دفع مبلغ ضخم لتسوية قضية فضيحة الاعتداء الجنسي قبل أن تصل إلى هيئة محلفين، يقوم بزيارات يومية إلى والدته الملكة في قلعة وندسور.
ووفقًا لمطلعين من العائلة المالكة، يقال إنه يقود السيارة لمسافة خمسة أميال من منزل رويال لودج لزيارات ما قبل الغداء للتأكد من أن الملكة "مرتاحة ومعتنى بها".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تجريد أندرو - الذي انضم إليه اثنان من رفاقه في رحلة صباحية لركوب الخيل في وندسور جريت بارك هذا الصباح - من جميع ألقابه العسكرية الفخرية بالاضافة إلى لقب صاحب السمو الملكي في يناير في ضوء قضية الاعتداء الجنسي المدني مع فيرجينيا جوفري.
تزعم جيوفري أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الدوق ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها بأمر من إبستين، ونفى أندرو مرارًا هذا الادعاء.
وقال أحد المصادر الملكية: "يبذل أندرو كل ما في وسعه للتعويض عن الخزي الذي جلبه لعائلته لتورطهم في مثل هذه الفضيحة، فهو يريد أن يصل الأمر إلى الملكة وهذا هو السبب في أنه يفعل كل ما في وسعه لرؤيتها قدر الإمكان".
وتابع: "باقي أفراد العائلة ، باستثناء الملكة، متحدون في الشعور بأنه يجب أن يظل بعيدًا عن الأضواء وأن يلتزم الصمت بعد أن ترك وصمة كعار كهذه على أسرته".
وأكدت الصحيفة أن هذه الأخبار تأتي بعد أن ظهر أن أندرو البالغ من العمر 62 عامًا، سيشارك في الحفل في قلعة وندسور في 13 يونيو إلى جانب كبار أفراد العائلة المالكة في أحد أهم الاحتفالات في التقويم الملكي، وسيظهر اسمه أيضًا في نشرة المحكمة في اليوم التالي، وسيحضر احتفالات يوم جارتر بصفته فارسًا ملكيًا.