تزامنا مع زيارة بطاركة الشرق.. أبرز المعلومات عن دير أبو مقار
زار وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط ، دير أبومقار بوادي النطرون، وذلك على هامش الجمعية العامة الثانية عشرة للمجلس، التي انعقدت في مركز لوجوس بوادي النطرون.
وقال الدير في بيان:"نال مجمعنا بركة قداسة الأب البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس، والأب البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك، والكاردينال إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك ولفيف من المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان والوفود المشاركة من عدد من الكنائس الشرقية والغربية".
وتستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عن دير أبو مقار:-
-يُنسب هذا الدير إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية، وعلى ذلك ترهب مقار الكبير واعتكف بصحراء وادي النطرون، وقد بدأ بإنشاء صومعته في الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادي على الأرجح.
-وكان يرأس الدير البابا شنودة الثالث، وذلك بعد استقالة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط بعد قضائه 65 عاماً في خدمة رئاسة الدير.
-وبعد وفاة البابا شنودة في مارس 2012، طالب رهبان الدير بعودة الأنبا ميخائيل رئيساً للدير، ووافق وعاد لرئاسة مرة أخرى في نهاية أبريل 2012.
ثم استقال من منصبه مرة أخرى بشكل نهائي، وتولى من بعده الأنبا أبيفانيوس منذ 10 مارس 2013. حتى مقتله في 29 يوليو 2018 والمنصب شاغر الآن.
-تبلغ مساحة الدير الإجمالية حوالي 11.34 كم2 شاملة المزارع والمباني التابعة، ويحتوي الدير على سبع كنائس؛ ثلاثة منها داخل الدير وأربعة أعلى حصن الدير. هناك أيضاً مساكن للرهبان المعروفة بالقلالي، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ، أيضاً ملحق بالدير متحف صغير ومشفى ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان.
-يشتهر الدير باعتقاد وجود مقبرة لرفات النبيين يوحنا المعمدان وإليشع في كنيسة الأنبا مقار الرئيسية، والتي تم الكشف عنها عام 1976 بشكل غير رسمي، عندما بدأت عمليات ترميم وتوسيع للدير بإشراف القمص متى المسكين، وتم الإعلان رسمياً عن هذا الكشف في نوفمبر 1978. يحتوي الدير أيضاً على رفات لقديسين آخرين وبطاركة.