«هربت من قسوة والدها».. مواقف أثرت في حياة الراقصة زينات علوي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الراقصة الراحلة زينات علوي التي لقبت بـ"راقصة الهوانم"، وتعد واحدة من خريجات مدرسة بديعة مصابني، وعلى الرغم من أنها كانت من أبرز الراقصات إلا أنها اعتزلته في منتصف فترة الستينيات.
وفي سياق ذلك، نستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن زينات علوي التي يعرف عنها خفة الدم والموهبة القوية في الرقص الشرقي:
- أكثر ما عرف عن زينات علوي هو إن والدها كان شديد عليها منذ ولادتها، حيث أنه كان يعاملها بقسوة ويضربها، وظلت تتحملها حتى عمر الـ16 ورفضت الإهانة وقررت الهرب من قسوة والدها، ثم ذهبت للقاهرة.
-عرف عنها أنها تكره الرجال ولذلك ظلت لأعوام عديدة ترفض الارتباط أو الزواج من أي رجل، حيث كانت ترفض تواجدهم بحياتها بشكل عام لما تعرضت له من أذى نفسي بسبب والدها.
- أكد الفنان عبد السلام النابلسي من خلال حوار صحفي له ذلك الأمر، حيث أنه أحب زينات علوي بشدة، وعرض عليها الزواج، لكنها قابلته بالرفض، بعدما اشتركا معا في فيلم "إسماعيل ياسين في البوليس السري" عام 1959.
- سعت علوي لإنشاء نقابة للراقصات تحمي حقوقهن بسبب معاملة الدولة وقتها للراقصات والنظرة المتعالية وإطلاق يد بوليس الآداب للقضاء عليهن، لكنها لم تنجح في ذلك وقررت الاعتزال.
- حصلت على العديد من العروض المسرحية الاستعراضية عندما هاجرت "بديعة" خارج مصر، وانضمت "علوي" إلى فرقة "شكوكو" المسرحية الاستعراضية، مع الفنان محمود شكوكو وزوزو محمد، وعبد العزيز محمود، وحورية حسن، وعمر الجيزاوي.
- اعتزلت الرقص مرتين، واحدة عندما فشلت في عمل نقابة للراقصات عام 1965، وعادت بعد شهور بسبب الظروف المادية الصعبة والديون المتراكمة عليها، ولكنها اعتزلت نهائيًا عام 1970.