في اليوم العالمي للأسرة.. تأثير تواجد العائلة في حياة كبار السن
«الأسرة» كلما عندما يسمعها العديد يأتي في خاطرهم (الأب، الأم، الأخوات، والأجداد) حيث أن لها مفهوم واسع يتلخص بتواجد هؤلاء الأشخاص، حيث أن الأقارب جزء من هذه الأسرة التي تنشأ وتستمر بتماسك أفرادها وتفاهمهم، ولأن يحتفل العالم باليوم العالمي للأسرة اليوم، نقدم لكم مدى تأثير العائلة في حياة كبار السن.
في اليوم العالمي للأسرة، هكذا يجب تعامل الأسر مع كبار السن:
للأسرة دور كبير في نفسية كبار السن من العائلة الذين يتعرضون لنوبات اكتئاب مختلفة وكذلك وقت فراغ بعد التقاعد لكبر العمر، وأسباب مرضية، ولذلك نقدم لكم نصائح للتعامل مع كبار السن من قبل أسرهم بحسب منظمة الصحة العالمية النفسية.
-التعامل مع كبار السن بشكل منسق لعدم معاناة كبار السن من كونهم عبء على أفراد عائلتهم، حيث ﻗد ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻘدﻣو اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻷﺳرﯾة ﻣن إﺟﮭﺎد ﮐﺑﯾر وﻣﺷﺎﮐل مثل العزلة والإرھﺎق والإﺣﺑﺎط، وذلك لتفادي الشعور بهذه الأمور يكون التعامل بهدوء وترتيب، كما أنه يمكن طلب المساعدة في تقديم الرعاية أو الدعم النفسي من أفراد الأسرة الآخرين والأصدقاء عند الضرورة.
- اتباع استراتيجيات تقدم الرعاية لكبار السن من قبل الأبناء، وكذلك تقديم الرعاية واتخاذ التدابير التالية وتجنب استنفاد الطاقة من خلال عدم إهمال حاجات أفراد الأسرة الجسدية، والعاطفية، والترفيهية، والروحية، والمالية، وكذلك التحلي بالتسامح، وعدم إساءة فهم المُسن، أو اعتبار تصرفاته الخاطئة على أنها إساءة شخصية موجهة لمقدم الرعاية وتحمل تقلباتهم المزاجية.
تأثير العائلة في حياة كبار السن
دور العائلة في حياة كبار السن ومسئولياتهم تكون بناء على تماسك الروابط الأسرية، وعلاقة أفراد الأسرة فيما بينهم، لذلك يجب تشجيع الأبناء على دورهم ذلك تجاه أجدادهم وأهلهم في كبر عمرهم.
ومن الممكن تشجيع أفراد العائلة على توفير الرعاية للمسنين عن طريق تقديم خدمات دعم لهم مثل المساعدة التقنية في اكتساب مهارات جديدة لكي يشعروا بتواجدهم، وكذلك المساعدة في العناية بنظافة المسن الشخصية، وإطعامه، وإلباسه ثيابه يمكن أن يؤثر في نفسية كبار السن.