مناصب وإنجازات محمد بن زايد رئيس الإمارات الجديد
تولى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منصب رئيس دولة الإمارات، خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي وافته المنية، أمس الجمعة، ليكون ثالث رئيس في تاريخ البلاد.. وفي هذا السياق ترصد “الدستور” أبرز المعلومات الشيخ محمد بن زايد.
من هو الشيخ محمد بن زايد؟
ولد محمد بن زايد آل نهيان في مدينة العين عام 1961، وهو الابن الثالث للوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووالدته الشيخة فاطمة بنت مبارك.
انتهى من الدراسة في مدينة العين ومدينة أبوظبي عند بلوغه الثامنة عشرة من عمره، ثم تدرج في المراحل الدراسية بمدارس الدولة والمملكة المتحدة، وتخرج عام 1979 في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وله جهود بارزة في تطوير القوات المسلحة الإماراتية بشكل خاص.
مناصب شغلها محمد بن زايد:
شغل محمد بن زايد عدة مناصب في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس الأميري قوات النخبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى طيار في القوات الجوية، ثم حصل على عدة مناصب عليا، حيث تولى منصبي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، ثم أصبح نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ورئيساً لأركان القوات المسلحة في العام 1993، ومن ثم تقلد رتبة الفريق بعد سنة من تاريخه.
كما عين محمد بن زايد ولياً للعهد في أبوظبي في نوفمبر 2004، وتولى في ديسمبر من العام نفسه رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي يعد الجهة المختصة لوضع السياسة العامة للإمارات المتحدة.
تولى محمد بن زايد رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم في سبتمبر عام 2005، وحقق العديد من الإنجازات رفعت من شأن التعليم بالإمارات، إقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، تلك التي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبوظبي.
إنجازات محمد بن زايد:
حقق محمد بن زايد عددا كبيرا من الإنجازات الفعالة والمؤثرة في المجتمع الإماراتي، حيث إنها ساهمت في إثراء الكثير من القطاعات والمجالات ذات الأهمية مثل التعليم والاقتصاد والسياسة.
عمل محمد بن زايد على تطوير التعليم من خلال عمل مبادرات للتأكيد على أهمية التعليم وتعزيز قدرات الطلاب ومهاراتهم، وكذلك إجراءه لزيارات دورية للمنشآت والمرافق التعليمية لتفقدها ومتابعة سير العملية التعليمية، كما خصص مبالغ مالية ضخمة لمد الطلاب بمستلزمات الدراسة لدعم قطاع التعليم.
وفي مجال التنمية الاقتصادية حقق محمد بن زايد عدداً كبير من الإنجازات ذات الأهمية والتأثير في مجال التنمية الاقتصادية التي لعبت دورا في تنمية البلاد، حيث عمل على تقديم الكثير من المبادرات الداعمة لرواد الأعمال في الإمارات، كما قدم مبالغ كبيرة لدعم الاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وحافظ على التنمية المستدامة أيضًا من خلال مبادراته.
كما دعم الفنون بشكل كبير وعمل على تقديم الدعم والتنفيذ والتحفيز للثقافة والفنون وكذلك الأدب، وقد أطلق عدداً كبيراً من الجوائز لدعم تلك المجالات مثل جائزة القرآن الكريم، وجائزة اللغة العربية، وجائزة العلوم والفنون والآداب للمبدعين والفنانين في المجالات المختلفة وغيرها الكثير من الجوائز للمبدعين.
إضافة إلى تمكين دور المرأة في المجتمع العربي والإمارات وتمكينه بالإمارات المتحدة.