الأحزاب والقوى السياسية تواصل استعداداتها لـ«الحوار الوطنى» باجتماعات وجلسات وورش عمل
تكثف الأحزاب والقوى السياسية استعداداتها للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرًا، من أجل تحديد أولويات العمل الوطنى، خلال المرحلة الراهنة، تحت إشراف الأكاديمية الوطنية للتدريب، المكلفة بإدارة الجلسات ورفع مخرجات الحوار للرئيس.
وعقدت اللجنة المشكلة فى حزب المؤتمر، برئاسة الدكتور مجدى مرشد، أول اجتماعاتها لتلقى الرؤى والمقترحات وتحديد المحاور التى سيعرضها الحزب خلال المشاركة فى جلسات «الحوار الوطنى»، استجابة لتوجيهات الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، عضو مجلس الشيوخ.
وقال «مرشد» إن اللجنة بصدد إعداد ورقة عمل للمشاركة بها فى جلسات الحوار، المقرر عقده، خلال الفترة المقبلة، على أن تتضمن وجهة نظر الحزب فى عدد من القضايا المهمة.
وكلف الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، الأمانات المركزية واللجان النوعية وأمانات المحافظات بتكثيف الاجتماعات وورش العمل، لإعداد رؤية شاملة حول الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى، بعد تلقى الحزب دعوة من الأكاديمية الوطنية للتدريب للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى.
وقال الدكتور ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، المتحدث الرسمى لحزب الوفد، إن الحزب حدد ٤ محاور لإعداد ورقة المشاركة فى الحوار الوطنى هى: السياسى والاقتصادى والحماية الاجتماعية والتعليم، لأنه يرى أنه لا تنمية حقيقية دون تعليم حقيقى وفعلى على أرض الواقع.
وشدد «الهضيبى» على دور الأحزاب والبرلمان بغرفتيه فى الاستماع للمواطن وتلبية حقوقه كاملة، خاصة حقى الصحة والمسكن، مشيرًا إلى تكليف الدكتورة هاجر التونسى، الأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة حلوان، عضوة البرنامج الرئاسى لتدريب وتأهيل الشباب، بإعداد ورقة عمل لرؤية الحزب فى إصلاح التعليم.
كما أشار إلى أن الحزب كلف السياسى المخضرم الدكتور مصطفى الفقى، بإعداد ورقة تتضمن رؤية الحزب للسياسة الخارجية، فيما يتولى «الهضيبى» طرح رؤية «الوفد» بشأن السياسة الداخلية.
وكشف عن أن رؤية حزب الوفد ترتكز على الاهتمام بقانونى الأحزاب والانتخابات فى المقام الأول، ليشمل القانون الحديث عن تمويل الأحزاب.